اعلان

نائب وزير الخارجية الروسي: يجب وقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا

صورة أرشيفية

قال نائب وزير الخارجية الروسى "سيرجى فيرينشين" فى مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية إنه فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة، قلنا إنه يجب وقف مثل هذه الهجمات التعسفية على الأراضى السورية السيادية ومنعها تماما، حيث تؤدى أى ضربات إلى زعزعة استقرار الوضع أكثر من ذلك، فلا ينبغى لأحد أن يقوم بأعمال فى سوريا تتجاوز نطاق أهداف مكافحة الإرهاب".

وأشاد "فيرينشين" بـ"آلية خفض التصعيد بين إسرائيل وروسيا"، التى ظلت قائمة منذ أكثر من عام، وأعرب عن استعداده لجعلها أكثر كفاءة، وادعى أيضا أن المناقشات ذات الصلة بين الجيش فى البلاد كانت جارية. حيث قال فيرشينين: "من الواضح أننا نريد آلية خفض تصعيد أكثر فعالية، حيث نريد تجنب وقوع حوادث مشابهة لما حدث لطائرتنا".

فى نفس الوقت أشار" فيرشينين" إلى أنه بشكل عام تعمل الآلية العسكرية لخفض التصعيد بشكل ثابت بين روسيا وإسرائيل، حيث تعمل منذ أكثر من عام ونحن نعمل على تحسينها".

وتأتى هذا التصريحات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلى أنهم هاجموا مستودعات أسلحة إيرانية مزعومة فى سوريا ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻄﺎر دﻣﺸﻖ اﻟﺪوﻟﻲ، ومركزا اﺳﺘﺨﺒﺎراتيا، وﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺐ، وعدة مدافع للدفاع الجوي، والتى فتحت النار على الطائرات المشاركة فى التفجيرات. وجاء الهجوم، بحسب الجيش الإسرائيلي، ردا على محاولة هجوم صاروخى على مرتفعات الجولان، والتى تم الإبلاغ عنها فى اليوم السابق.

وفى 13 يناير قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن إسرائيل، ومن أجل منع التعزيز العسكرى الإيرانى فى سوريا، مستعدة لتصعيد الهجمات على المنشآت الإيرانية فى البلد المجاور.

فيما نفى الناطق الإيرانى "رمضان شريف" مزاعم رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو حول الضربات الجوية ضد القواعد الإيرانية فى سوريا من الأساس.

هذا وأصبحت العلاقات بين إسرائيل وإيران أكثر توترًا فى الآونة الأخيرة، حيث تعارض إسرائيل الوجود العسكرى الإيرانى المزعوم فى سوريا، خوفا من أن تكتسب طهران نفوذاً متزايداً فى المنطقة، فيما أكدت إيران أنها ترسل مستشارين فقط بناء على طلب الحكومة السورية.

مرونة روسيا وإيران وتركيا بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية:

كما ذكر "سيرجى فيرنشين" أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الإيرانى حسن روحانى سيبحثون الوضع فى إدلب السورية والمستوطنة السياسية السورية خلال قمتهم المقرر عقدها فى منتجع مدينة سوتشى الروسية فى 14 فبراير.

وقال فيرنشين: "يتم إدراج الوضع دائمًا فى جدول اجتماعات تنسيق "أستانا"، وهذا يتعلق بالوضع فى إدلب وجميع التفاصيل ذات الصلة ... وسنناقش بالتأكيد العملية السياسية وأهداف التنمية فى مرحلة ما بعد الصراع".

وأضاف أن القادة الثلاثة سيبحثون التطورات "على الأرض" والجهود الجديدة التى يمكن أن تقوم بها روسيا وتركيا وإيران من أجل استقرار الوضع فى سوريا ومنع الهجمات الإرهابية هناك. كما سيتم مناقشة المساعدات الإنسانية لسورية وإعادة اللاجئين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً