قالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية إن الشركة التركية ساردس التي تأسست في يناير 2018، كانت تساعد فنزويلا على تصدير الذهب إلى تركيا حتى أصبحت أصول دولة أمريكا اللاتينية خاضعة للعقوبات في نوفمبر 2018.
ووفقا لوسائل الإعلام، في الشهر الأول من العمليات، استوردت شركة ساردس ما قيمته 41 مليون دولار من الذهب من فنزويلا، و 100 مليون دولار في الشهر الثاني، وتقول "بلومبرج" إنه بنهاية أنشطتها في نوفمبر 2018، قامت الشركة بنقل ما قيمته 900 مليون دولار من الذهب إلى تركيا.
ومن غير الواضح أين ذهب الذهب الآن، ولكن وفقا لتقرير صادر عن صحيفة "يني سافاك" التركية، كانت فنزويلا تبحث إمكانية تنقية الذهب في منشآت تقع في مقاطعة "كوروم" التركية، فأرسلت "كاراكاس" وزير الصناعات والإنتاج "طارق عايصامي"، لتقييم مرافق تنقية الذهب وإجراء مفاوضات مع نظرائه الأتراك في يناير 2019، ولكن من غير الواضح ما انتهوا إليه.
ولكن "بلومبرج" تقول نقلا عن مصدر مجهول على دراية بتفاصيل الزيارة، إن الوفد الفنزويلي غادر تركيا دون التوصل إلى اتفاق، وبدلا من ذلك سيحاول "تكرار" عملية التنقية في الداخل.
هذا وتأتي الأخبار حول عمليات نقل الذهب المزعومة إلى تركيا بعد قرار بنك إنجلترا منع فنزويلا من إعادة أصولها الذهبية البالغة 1.2 مليار دولار دون تقديم أي سبب لذلك. ويأتي هذا القرار وسط حملة أمريكية تهدف إلى تجميد الأصول الأجنبية لكراكاس وحرمانها من الدخل، في محاولة لإجبار الرئيس "نيكولاس مادورو" على التنحي.
وفي الوقت نفسه، اعترفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى ب"خوان جوايدو" الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بينما واصلت تركيا وروسيا والصين والعديد من الدول الأخرى دعمها للرئيس المنتخب ديمقراطيا "نيكولاس مادورو".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
