اعلان

صحة حديث من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني

المسجد النبوي

صحة حديث من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني، ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.

ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني ، عبر السطور القادمة نظرا لأن الحديث يتحدث به العديد من المسلمين وينسبونه إلى النبي صلى الله عليه وسله، وينتشر هذا الحديث بين عامة المسلمين، وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: "من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني".

صحة حديث من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني

وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن حديث " من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني " ضعيف جدا ولا يصح إسناده، ، لذا فلا يجوز نسبه إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري.

فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم، فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً