أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الآباء المؤسسين "عبد الناصر ونوكروما ولومومبا وأحمد أهيدجو وأحمد سيكوتوري" وغيرهم حلموا بـ "إفريقيا الواحدة" ، رغم انقسامها لـ 7 أقاليم جغرافية على شكل مجموعات إقتصادية من ضمنهم الكوميسا وشرق إفريقي، مضيفًا بضرورة تبني الدول الإفريقية قضية الإندماج الإفريقي، ذلك لمواجهة التحديات وومخاطر الإرهاب الذي لا يتم إلا إذا كانت إفريقيا ذات رؤية واحدة فيما بينها.
وتابع حجازي، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية "إيمان الحويزي"، ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن عملية البناء الإقتصادي في إفريقيا تحتاج لبنية تحتية قوية، حيث إن ملف البنية التحتية للإقتصاد في القارة الإفريقية من أهم الملفات التي يتناولها الإتحاد، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في إعادة هيكلة البنية التحتية الإقتصادية في الداخل، لذلك يجب نقل التجربة المصرية للخارج حتى يعمل الجميع الإنجاز الذي استطاعت مصر الوصول إليه وسط التحديات التي مازالت تواجهها، كما أنه أمر ضروري نقل هذه الخبرة على الساحة الإفريقية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن منطقة شرق النيل وما يعنيه بأمن البحر الأحمر والمورد المائي المشترك وربط هذه الدول ببعضها في الخطوط السككية والمائية في أجواء من النمو والتطور، مدللًا على حديثه بمشروع ربط فيكتوريا المتوسط وما ينقله من قدرات إقتصادية وتجارية للدول الحبيسة في وسط القارة، حيث إن الدول لا تنهض إلا بوجود بنية تحتية قوية للموانئ والطرق والأنفاق المؤسسة بشكل جيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
