اعلان

25 فبراير.. استكمال سماع مرافعة دفاع المتهمين بمحاولة "اغتيال النائب العام المساعد"

كتب :

أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 304 متهم في قضية حركة "حسم"، وعلى رأسهم الوزير الأسبق وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر وقيادات أخرى بالجماعة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "محاولة اغتيال النائب العام المساعد"، لجلسة 25 فبراير الجاري لسماع مرافعات هيئة الدفاع.

اقرأ أيضا.. انهيار كامل لـ"منى فاروق وشيما الحاج" أثناء التحقيق معهما (صور)

تضم القضية 17 عملية إرهابية، وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات، أنهم انتهجوا مسلك العنف عن طريق ما أسموه "العمليات النوعية"، التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة، والعاملين بها، جاء سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة، بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.

اعترف المتهمون بتفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، نظرا لما أسموه بالتحقيقات "تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وافتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم"، مشيرين إلى أنهم رصدوا محل سكنه عدة مرات، وتم الإتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016، من خلال إطلاق الرصاص عليه باستخدام

وأشاروا، إلى أنهم في يوم التنفيذ المتفق عليه، تم توزيع الأسلحة النارية على العناصر المكلفة بإطلاق النيران على الدكتور علي جمعه، وتم تكليف أحد العناصر بتصوير العملية، وقاموا بتوزيع أنفسهم على سيارتين، حيث تمركزت السيارة الأولى بالشارع المقابل لمسجد "فاضل" المجاور لمسكن مفتي الجمهورية السابق، فيما تمركزت السيارة الأخرى في الجهة المقابلة لمسكنه خلف أحد المباني تحت الإنشاء متربصة لظهوره.

وأقر بعض المتهمين، بأنه في غضون الساعة 12 ظهرا، ظهر الدكتور علي جمعة في مرمى المجموعتين حال توجهه برفقة الحرس الخاص به من مسكنه مترجلين المسجد "فاضل" لأداء صلاة الجمعة، وما أن أبصروه حتى ترجل عنصرين مهرولين تجاهه، وأطلقا تجاهه وابلا من الأعيرة النارية من البنادق الآلية التي كانت بحوزتهما، كما أطلق عنصران آخران من الجهة الأخرى رصاص بنادقهم تجاه المفتي السابق، قاصدين جميعا من ذلك قتله، غير أن تلك الأعيرة النارية لم تصبه، لعدم إحكامهم التصويب، ففروا من محل الواقعة، وأعقب ذلك تبنى حركة "حسم" تلك الواقعة.

جاءت اعترافات المتهمين، بتنفيذ واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد، باستخدام سيارة مفخخة، موضحين أنهم رصدوا موكبه لمدة أسبوع، حيث وقفوا على مواقيت تحركاته والطرق التي يسلكها الموكب من منزله بالقاهرة الجديدة إلى مقر مكتب النائب العام، الكائن بجوار مدينة الرحاب، كما وقفوا من خلال الرصد على النقاط التي يمكن فيها استهداف الموكب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً