اعلان

برلماني يناشد الحكومة بتوفير اعتمادات مالية جديدة للبحر الأحمر

كتب : أهل مصر

أكد النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الأحمر، أن هناك مستقبل واعد ينتظر قطاع التنمية في المحافظة، ويبشر بالخير على مستقبل السياحة المصرية خلال الفترة المقبلة، في ظل الجهود المضنية التي يقوم بها المحافظ اللواء أحمد عبدالله، وحجم المشروعات الجاري تنفيذها على أرض الواقع، والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في تاريخ المحافظة، وقال النائب أحمد أبو خليل، في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء، أن كل الإمكانيات السياحية والاقتصادية والبيئية متوفرة في محافظة البحر الأحمر، وهو الأمر الذي يمكن أن يجعل منها محافظة عالمية على أرض مصرية ذات طابع خاص، مع الاستعانة بالخبرات المحالية والعالمية، والمحافظة في إمكانياتها الحالية وما تشهده من جهد كبير وملموس على يد المحافظ اللواء أحمد عبدالله، قابلة حاليًا للتشكيل وفقًا للصورة المطلوبة والتي يأمل أهالي البحر الأحمر أن تصبح عليها محافظتهم بما يعود عليهم بالنفع الاقتصادي.

وأوضح أبو خليل، أن محافظة البحر الأحمر تعد ن أكبر المحافظات فى مصر التى تمتلك أكبر عدد من الموانئ الجوية والبحرية المطلة على البحر الأحمر، ولكونها من المحافظات السياحية فى مصر، حيث تمتلك مطارين دوليين الغردقة ومرسى علم، وجار عملية تحويل مطار برنيس العسكرى لمطار مدنى لخدمة مناطق جنوب البحر الأحمر ووضعها على الخريطة السياحية.

واستطرد عضو مجلس النواب، كذالك يوجد بمحافظة البحر الأحمر أكبر منجم ذهب فى الشرق الأوسط ومن ضمن اكبر مناجم الذهب فى العالم، وهو منجم السكرى، بمدينة مرسى علم التابعة لمحافظة البحر الأحمر.

وواصل عضو مجلس النواب، من الناحية السياحية يوجد بمحافظة البحر الأحمر 3 مراسى يخوت عملاقة وهى مارينا الغردقة ومارينا الجونة ومارينا بورت غالب بمرسى علم، وأعلنت محافظة البحر الأحمر عن طرح الرابعة، والمقرر إنشائه بمدينة القصير.

وشدد أبو خليل، على أن ما يرجوه أبناء محافظة البحر الأحمر من رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، الاستجابة إلى مطالبهم والمتمثل في تقديم يد العون والمساعدة وتقديم التسهيلات اللازمة وإزالة أي عقبات أو عراقيل تقف في طريق المشروعات التي تشهدها المحافظة، وقبل كل ذالك توفير الاعتمادات المالية اللازمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بلينكن: تخفيف الوضع الإنساني في غزة رهين وقف إطلاق النار