تسلمت مصر، اليوم، رئاسة الاتحاد الأفريقي، لتقود القارة السمراء خلال عام كامل، مما يعزز المكانة الكبيرة للقاهرة وسط الأشقاء الأفارقة، والتي زادت كثيرا خلال تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور، وحرصه الدائم على استعادة مصر لدورها القيادي الأفريقي وبناء علاقات الثقة والتعاون مع الأشقاء في القارة السمراء.
وبدأت مصر تجنى ثمار دورها القيادي بشكل كبير تجلى في الاتفاقيات البينية المتواصلة مع دول القارة في كافة المجالات، كما وضح بشدة في اكتساح مصر للتصويت على استضافة بطولة الأمم الأفريقية أمام جنوب أفريقيا حيث حصلت مصر على 16 صوتا مقابل صوت وحيد لجنوب أفريقيا.
وقال سعيد توفيق، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، إن ذلك سيعود على مصر بمكاسب سياسية واقتصادية من خلال تسلمها رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": من المنافع التي ستعود علينا تنمية العلاقات مع الدول الأفريقية وذلك سيؤدي لوجود ظهير يدعمنا سياسياً، وأيضاً تفعيل اتفاقيات التجارة والاقتصاد والاستثمار وبرتوكلات تعاون بين مصر والدول الأفريقية.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة عين شمس، أنه لابد من غزو الأسواق الأفريقية وذلك عن طريق فتح أسواق لتصدير المنتجات المصرية، حيث أنه لكي يتم زيادة الصادرات المصرية لابد من وجود أسواق، وتطوير المنتجات المصرية وأيضاً لابد من الترويج الجيد والواسع لها، وعمل اتفاقيات تصدير، مشيراً إلى أنه لا بد من توافر رؤية جيدة وواضحة وأهل خبرة في الاقتصاد والاستثمار والتسويق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
