اعلان

دراسة تكشف عن مفاجآت حول انشقاق البحر لسيدنا موسى (فيديو)

كتب : اهل مصر

كشفت صحف ووسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء، أن الكثير من الباحثين يحاولون جمع أدلة تؤكد القصة التوراتية بشأن خروج بني إسرائيل من مصر.

وفي سياق مُتصل، أشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن دراسة جديدة أثبتت أن بني إسرائيل عبروا البحر الأحمر من نويبع عن طريق خليج العقبة ثم إلى جبل اللوز الواقع في المملكة العربية السعودية، والذي زعمت دراسات سابقه أنه هو جبل سيناء المذكور في التوارة والذي تلقى سيدنا موسى ألواح التوراة فيه.

كما أشار الموقع إلى أن صحيفة "ديلي ستار" البريطانية نشرت أن باحثين على رأسهم المحلل، ريان مورون، شرحوا نتائجهم في فيلم يحمل اسم "لنجد جبل سيناء.. جبل سيناء الحقيقي في المملكة العربية السعودية.

ولفتت إلى أن مورون ورفاقه يعتقدون أن جبل اللوز في السعودية هو جبل سيناء وأن بني إسرائيل وصلوا إليه عن طريق نويبع الواقعة إلى الجانب الشرقي من شبه جزيرة سيناء.

وتابعت: "هم يؤمنون بقصة عبور البحر الأحمر ويزعمون أن بني إسرائيل عبروا البحر عن طريق جسر بري موجود على عمق 33 متر ويبلغ اتساعة حوالي 13 كيلومتر.

وذكر مورون أن بني إسرائيل علقوا في هذه النقطة بين جبال من الجانبين، البحر الأحمر أمامهم، وجيش فرعون من خلفهم، وبطريقة مفاجئة، أقيم طريق للمرور تحت البحر من مصر إلى السعودية، بلغ اتساعة 13 كيلومتر، وهو ما سمح بمرور نحو 3 مليون نسمة بكل أمان.

وأكد الباحثون أن التكوينات المرجانية في المنطقة ليس لها مثيل، وتشير إلى المراكب التي غرقت عندما ضرب البحر جيوش الفرعون.

ويزعم الباحثون في فيلمهم الوثائقي أن نويبع تطابق بالضبط قصة الخروج من مصر، وكذلك البعد المقدر بنحو 120 كيلومتر من اليابسة التي وصل إليها بني إسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر وحتى جبل سيناء، وهم على ثقة بأن جبل اللوز هو جبل سيناء المذكور في التوراة، وكذلك بسبب صور العجول التي عثر عليها داخل المغارات والتي تتماشى مع قصة العجل الذهبي المذكورة في التوراة.

من ناحية أخرى ، لا يزال العديد من المؤرخين غير مقتنعين بالأدلة المقدمة حتى الآن، بما في ذلك الدليل الجديد، ولا يؤمنون بالنظرية الجديدة أو قصة الخروج.

ويعتقدون أن فرضية أن جبل سيناء يقع في هذا المجال ضئيلة لأن المسافة بين أرض جاسان وجبل اللوز تتعارض مع ما ورد في التوراة بشأن قرب جبل سيناء من مصر وكذلك وصف رحلة بني إسرائيل في شبه جزيرة سيناء، وقد أدى نقص الأدلة إلى شك الكثيرين في قصة الخروج من مصر، أو حتى استعباد بني إسرائيل في مصر القديمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً