اعلان

محمد القوصي: ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال بين الشعوب الأفريقية هدفنا

الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي

قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمه العالمية لخريجي الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، أن دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر يكمن في نشر منهج الوسطية والاعتدال في أفريقيا، وهي أحد أدوات الأزهر الشريف للتأكيد على الدور العالمي له، كذلك لتكون مظلة تجمع خريجي الأزهر من الدول المختلفة.

وأضاف القوصي أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أولت اهتمامًا خاصًا بالأفارقة، تمثل في الآتي:

1- تأهيل الطلاب الأفارقة الراغبين في الالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر من خلال تعليمهم اللغة العربية في مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يدرس حاليًا بالمركز عدد 600 طالب من إحدى عشرة دولة أفريقية، استكمالًا للطلاب الذين تم تخرجهم من المركز وبلغ عددهم 1597 طالبًا.

2- تنفيذ دورات تدريبية لعدد 215 إمامًا وداعية من الأشقاء الأفارقة منذ تأسيس المنظمة وحتى تاريخه، وقد تم تدريب 70 إمامًا وداعية خلال عام 2018م من سبع دول مختلفة (نيجيريا ـ تشاد ـ جزر القمر ـ السنغال ـ أفريقيا الوسطى ـ ليبيا ـ رواندا) بهدف ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال بين أوساطهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بصحيح الدين الإسلامي عن العودة إلى بلدانهم.

3- عقدت فروع المنظمة بالدول الأفريقية (12 فرعًا في 11 دولة) 74 ندوة: ثقافية ـ توعوية ـ شرعية ـ واجتماعية، تناولت التعريف بصحيح الدين الإسلامي والعمل على ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال بين أوساط الشعوب الأفريقية وذلك لمواجهة أيّ أفكار مشبوهة أو مفاهيم مغلوطة ظهرت في هذه المجتمعات.

4- رعاية الطلاب الوافدين من الدول الأفريقية ـ خصوصًا من غير المقيدين على منح الأزهر الشريف ـ لمساعدتهم على التفرغ لتلقي العلوم الأزهرية وصحيح الدين الإسلامي وتأهيلهم ليكونوا خير سفراء للأزهر عند عودتهم لبلدانهم؛ وذلك من خلال:

-تقديم مساعدات اجتماعية وإنسانية وتوفير السكن اللائق بهم.

-تنظيم رحلات ترفيهية وثقافية لهم.

-عقد ندوات علمية وتعليمية ودورات تدريبية.

-إقامة معسكرات طلابية مشتركة مع طلاب مصريين لدعم روح الاندماج بينهم.

-تنظيم مسابقات رياضية، ومونديال للطلاب.

-إعداد الردود العلمية وإصدار البيانات الإعلامية لتفنيد أيّ أعمال أو إصدارات تابعة للتنظيمات الإرهابية، مع ترجمة هذه المخرجات إلى اللغات الأفريقية المحلية (الهوسا والسواحيلي) لتحصين أبناء هذه الشعوب من الأفكار المتشددة والتنظيمات المتطرفة والإرهابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً