تبدأ قصه عيد الحب في محافظة أسيوط بالمركز أو "المدينة" كما يُطلق أبناؤها عليها حيث يقول الاهالي: "في المدينة ناس هايصة وفي القرى الحب بلقمه العيش"، حالة خاصة يرسمها عيد الحب أو "الفلانتين" في واحدة من أكثر محافظات الجمهورية فقرًا، ففى المدينة تظهر الاحتفالات بالمحلات والمولات التجارية وتتزين بوضع الهدايات والورود والقلوب والبالونات وغيرها التى أمتلت شوارع المحافظة بها
عدسة "أهل مصر" كان لها جولة في المدينة، والتقت محمد القط، صاحب أحدى محلات الهدايا، والذي قال: "نحن محلات السعاده وأهل أسيوط متفتحين وتوجد نسبه شراء ولكن ضئيلة مقارنه بالسنوات الماضية ولا توجد أى فروق بهدايا الصعيد عن المحافظات الأخرى فالأن بأسيوط كل المنتجات والماركات العالمية من الهدايا وتتراوح أعمار المشترين بين 15 إلى 35 عاما فيما تحتل الفتيات المركز الأول فى الشراء".
وأضاف القط: "تتنوع الهدايا بين "الدباديب الحمراء، والورود، والسلاسل الفضة،العطور " وتختلف أسعارها حسب نوع الهدية محلى أم مستورد وبيع هدايا عيد الحب خلال 24 ساعة فقط والتى تبدأ من يوم 14 وأحيانا تمتد إلى 15 بأقصى حد، وأن أكثر أنواع الهدايا التى عليها طلب خلال احتفالات "الفلانتين" لعب الفرو الحمراء، وساعات اليد التى يتم تزيينها باللون الأحمر والهدايا تبدأ أسعارها من 100 جنيه كحد أدنى فما فوق".
وبالرغم من الصخب في المدينة، إلا أن أهالى القرى لا يهتمون كثيرًا بعيد الحب أو بتلك المظاهر للظروف الاقتصادية وتحمل المصاعب للحصول على لقمة العيش وقوت اليوم وإطعام الصغارواحتياجات أساسية يسعى اليها الفلاح لتوافرها لأولادها فيشير سعد على أحد الفلاحين عيد الحب بالنسبة لي عندما أنجح بتوفير احتياجات أبنائي من المأكل والمشرب والجلوس معهم على "الطبليه " لتناول الأكل فالحب عندنا هو العشرة بمكان بسيط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
