اعلان

أول شهيدة للحب عند قدماء المصريين"إيزادورا".. حرمت لقاء حبيبها فألقت نفسها فى نهر النيل

علي بعد 15 كيلو متر من مركز ملوى في قرية تونا الجبل، تقع مقبرة شهيدة الحب الملكة إيزادورا أو هبة إيزيس باللغة الفرعونية، والتي لقبت برمز الحب الطاهر، الذي بدأ من قرية تل العمارنة علي الجانب الشرقي لنهر النيل بمركز دير مواس، لينتهى في مقبرتها بقرية تونه الجبل بعد غرقها في مياه نهر النيل، أثناء محاولتها الوصول لعشيقها، حيث كان والدها من حكام إقليم إنتيوبوليس وهو محافظة المنيا حاليا.

وفي أحد احتفالات تحوت رمز الحكمة والقلم، شاركت إيزادورا هذا الاحتفال علي ضفة النيل، وكان عمرها 16 عامًا أثناء المشاركة في هذا الاحتفال لتبدأ قصة الحب بينها وبين حابي والذي كان من عامة الشعب، ولم يكن من أسرة عريقة مثل أسرتها، فالحب والقلب لا يعرفان الفوارق الاجتماعية فكانت تقابله وتعبر له علي الجانب الغربي من نهر النيل في مدينة خمنو وهى الأشمونين حاليًا لقضاء وقتا سعيد مع عشيقها في الحديقة الواسعة المحيطة بقصر والدها.

واستمرت في حبها نحو 3 سنوات حتى اكشتف والدها الأمر، وأمر الحراس بمراقبتها حتى لا تتمكن من مقالة حابي، فحزنت إزيس وشعرت بحالة من الاختناق، بعد الأمر الذي أصدره والدها، وعلمت وقتها أنها لن تشاهد أمير قلبها مرة أخرى، فقررت الهروب إليه ومقابلته، وعند عودتها شعرت أنها لن تقابل حبيبها مرة أخرى فوجدت أن تلقي نفسها في نهر النيل لتكون آخر نظرتها في أعينها نظرات عشيقها لتكون أول شهيدة للحب عند القدماء المصريين.

ليعيش حابي بعدها حزين يفكر فيها كل لحظة وطلب من والدها دفنها بقرية وهى تونه الجبل حاليا ليونس قبرها وكتابة قصة حبها علي جدران مقبرتها المعروفة حاليًا بمقبرة "إيزادورا" وتشهد توافد الأفواج السياحية من جميع الدول الاجنبية لمعرفة قصة أول شهيدة للحب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً