اعلان
اعلان

في ذكرى "جواهرجي الكلمة" مرسي جميل عزيز.. حكايات عن شاعر الـ1000 أغنية

بعد أن رنّت موجات الإذاعة المصرية في أذاننا أرقى أغاني جواهرجي الكلمة مرسي جميل عزيز منذ أيام قليلة إحتفاءً بذكرى وفاته، تحل اليوم ذكرى أخرى أنجبت شاعر كلمة رائع مُرهف الحس، والمتصرف بأحن كلمات اللغة بمقدار، صاحب 1000 أغنية تغنّى بها كبار المطربون والمطربات في عصره الذهبي

في ذكرى ميلاد الشاعر الفكهاني مرسي جميل عزيز، نرصد حكايات كبار الكتاب عنه، ونرصد بعض معلومات لمن لا يعرفه..

ولد الشاعر الراحل في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في 15 فبراير و‏توفى في 9 فبراير 1980 ودفن بمسقط رأسه، كتب أول قصيدة له وهو فى سن 12 سنة وكان وقتها قد فقد والده

أذيعت أول أغنية في الإذاعة المصرية"الفراشة" وهو في سن 13 سنة،وكان ملحنها هو الموسيقار رياض السنباطي

كان "عزيز" ابن لتاجر فاكهة، تربى على أشعار الراحل بيرم التونسي، وحرص على حفظ القرآن الكريم وهو في سن صغيرة، وترأس العديد من الجماعات المتعلقة بالفن منها الشعر والآداب والتصوير ولكنه قرر أن يكون شاعرًا

يعتبر مرسي جميل عزيز في عصره من أشهر الأسماء الرنانة في عالم التأليف الغنائي، وبسبب عبقريته في إنتقاء كلمات الموال والأغنية سواء الشعبية أو العاطفية، أجبر الجميع على البحث عنه والشغف به، حتى جمهور مطربي الزمن بحثوا عنه لمدى اعجابهم به

لقبوه بشاعر الألف أغنية،واشترك مع أم كلثوم في العديد من الأغنيات مثل ألف ليلة وليلة وسيرة الحب وفات الميعاد كما غنى له عيد الحليم حافظ أكثر من 35 أغنية ، وأطربتنا فايزة أحمد بكلماته كثيرًا

من أشهر أعمال جميل عزيز لولا الملامة، ألف ليلة وليلة، سيرة الحب، فات الميعاد، ما نحرمش العمر منك، في يوم في شهر في سنة، أنا قلبى إليك ميال، نار، بأمر الحب، الحلوة، قولوله، أبوعيون جريئة

كُتاب حكوا عنه

حكى عنه خيري شلبي في كتابه "موسيقار الكلمات" أنه "كفلاح من محافظة الشرقية وابن أحد كبار تجار الفاكهة فى الزقازيق.. كان لا شك على وعي تام بتراث الغناء الشعبى فى جميع مناسباته، لاسيما أن مجتمع الفاكهة غنائى عريق فى غنائياته، ولكل نوع من أنواع الفاكهة أغنياته العذبة المليئة بالصور الشعرية البديعة التى تتحدث عنه ككائن إنساني"

لم يتوقف "مرسي" على كتابة الغناء الشعبي فقط، برغم تميزه في هذا اللون، ولكن كانت كتابات "مرسي" كشاعر برع في جميع الألوان الكتابية من الموشح والأوبريت والأغنية، حتى ألوان الأغاني تنوعت ما بين العاطفية والوطنية والشعبية

يقول يحى حقي في كتب "خطوات في النقد"

من الظلم ألا يُدرس مرسى جميل عزيز.. كشاعر مرهف الحس، بارع الإشارات، حلو العبارة ويعنى أشد العناية بوحدة الأغنية وضرورة احتوائها على معنى جديد، أنه يعبر عن الحب أدق تعبير، وعن الجنس بأجمل الكتابات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الحكومة: 1100 شركة تقدم أوراقها للاستفادة من برنامج رد الأعباء التصديرية