اعلان

مؤتمر ميونخ للأمن يفتتح أعماله بالتركيز على تعديل النظام العالمي

ينطلق مؤتمر ميونيخ للأمن، في دورته الخامسة والخمسين، اليوم، بالتركيز على تعديل النظام العالمي، وقال رئيس المؤتمر، فولفجانج إيشينجر، في كلمته الافتتاحية: "إن العالم الآن لا يعاني فقط من سلسلة من الأزمات الأصغر والأكبر، بل أيضا تحولاً تاريخياً، فعصر ينتهي، والخطوط العريضة لعصر سياسي جديد بدأت تظهر".

ودعا إيشينجر المشاركين، لبناء الثقة في بعضهم البعض خلال المؤتمر، وتشجيع الناس على "التحدث مع بعضهم البعض"، بدلا من "الحديث عن بعضهم البعض"، مضيفًا "لا يكفي مجرد الجلوس والمراقبة بينما تتآكل المؤسسات التي بنيت على مدى عقود"، مشيرًا إلى أن التأكيد الذاتي للاتحاد الأوروبي، سيكون أحد أهم القضايا التي يجب معالجتها.

وفيما يخص الجانب المصري، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من رؤساء الشركات الألمانية خلال فعاليات المؤتمر، وشرح الأوضاع الحالية في مصر، وما مرت به منذ 2011، وما تم بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتقى الرئيس مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية، خلال المائدة المستديرة التي نظمتها مجموعة "أجورا" الإستراتيجية، على هامش فعاليات منتدى ميونخ للأمن، معربا عن حرص مصر على تعزيز تعاونها مع مختلف الشركات الدولية وزيادة حجم استثماراتها في مصر، مشيرًا إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وذلك وفقا للسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

ويجتذب المؤتمر، الذي انطلق اليوم، ويستمر إلى الأحد، رؤساء دول وحكومات وشخصيات مرموقة أخرى في السياسة والأمن العالميين، وسيغطي الحدث قضايا تشمل المنافسة والتعاون بين القوى العظمى، ومستقبل الاتحاد الأوروبي والعلاقات الملتهبة بالفعل عبر الأطلسي.

يشار إلى أن مؤتمر ميونيخ للأمن عقد لأول مرة في عام 1963، وكان هدفه الأصلي هو دعم الالتزامات والمساعدة في تنسيق سياسات الدفاع الغربية، وقد نمى منذ ذلك الحين ليشمل ممثلين من جميع أنحاء العالم، مشكلاً منصة للمناقشات حول قضايا الأمن العالمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً