اعلان

"برغوث الحواري يقتل الأهالي بالدم البارد"..نرصد أبرز جرائم الـ"توك التوك".. أخرها ذبح مدرس من أجل الأستيلاء على مركبته بالسلام

أصبح التوك التوك، برغوث الطرقات الذي يلدغ الجميع مدمرًا الأخضر واليابس، نظرًا لصغر حجمه وإنجازه لكثير من احتياجات المواطنين، جعل نعمة يتهافت عليها المواطنون وأصبح انتشاره من وقت لأخر في جميع محافظات مصر سريعا وكثيفاً، ومع هذا الانتشار تحولت هذه النعمة لنقمة صانعة لكوارث وجرائم لا حصر لها لإقبال الكثير من أرباب السوابق والمنحرفين عليها، حوادث كثيرة وضحايا فارقوا الحياة بسبب التوك توك، دفاعاً عن حياتهم قوت يومهم، وذلك يضعنا أمام تساؤل هل هو أداة اللصوص من أجل تحقيق أهدافهم الإجرامية أم وسيلة من أجل كسب الرزق وفرصة عمل محتملة؟

"أهل مصر".. يرصد خلال التقرير الأتي ابرز الجرائم التي راح صحيتها سائقي التوك التوك دفاعاً، عن قوت يومهم كالأتي:

ضحية منطقة النهضة بالسلام

شهدت منطقة النهضة بالسلام، جريمة بشعة اثارت الفزع والرعب في قلوب الأهالي، بعد أن قام مجهولون بطعن "مسعود.م" 26 عاماً، خلال محاولتهم لسرقة "توك توك" ملك المجني عليه أمام مدرسة نيفرتاري، تلقى رئيس مباحث قسم شرطة السلام ثان، بلاغًا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة ملقاة بجوار إحدى المدارس بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى "مسعود أحمد"، 27 سنة، سائق توك توك، ومقيم بالنهضة، وترجح التحريات الأولية أن الجناة استدرجوا الضحية، وقاموا بقتله بدافع السرقة والاستيلاء على مركبة التوك توك. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.

ضحية كفر الشيخ

وفي كفر الشيخ نحجت أجهزة البحث الجنائي بقيادة اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، في كشف غموض حادث العثور على جثة سائق ملقاة على شط ترعة الستات بقرية الفتوح التابعة لمركز شرطة فوه، وتبين أن الجثة لسائق «توك توك» استدرجه عاطلان لتوصيلهما، وفى الطريق حاولا سرقته فقاومهما، فقاما بقتله واستوليا على «التوك توك»، وفرا هاربين.

اقرأ أيضاً

مريض نفسي يخنق ابنه الرضيع في التجمع.. وخبير قانوني: "لن يفلت من العقوبة مهما كانت درجة مرضه"

وبتكثيف الجهود تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقررا أنهما استقلا الدراجة البخارية "التوك توك" التي كان يعمل عليها المجني عليه، وركبا معه بحجة أن يقوم بتوصيلهما إلى قريتهم، ثم استدرجاه إلى أرض فضاء بعيدا عن أعين المارة ليستطيعا تنفيذ جريمتهما، وبعدها نزلا من التوك توك قاما بترهيبه بسلاح أبيض كان مع أحدهما، وأثناء ذلك قاما بمغافلته وتعدي الثاني عليه بسلاح أبيض "السكين المعثور عليه بجوار جثة المجني عليه" محدثا به الإصابات التي أودت بحياته، وبعدما وجداه جثة هامدة قاما بإلقائه علي شط ترعة الستات بقرية الفتوح دائرة مركز فوه، ثم قاما بسرقة التوك توك والهاتف المحمول، ولاذا بالفرار إلا أنهما فوجئا برجال المباحث يلقون القبض عليهما، وحرر المحضر اللازم حيال الواقعة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

فى منطقة "أوسيم"، كان هناك شابًا أخر جرته المخدرات نحو طريق الشر، وبدلًا من أن يبحث عن مصدر رزقًا حلاًل له، فقد بدأ يبحث عن جريمة يرتكبها ويحصد من وارها رزقًا حرامًا، حتى التقى طريقه مع طريق "محمود" سائق الـ"توك توك"، واستدرجه إلى منطقة مهجورة، وهناك قتله وسرق دراجته البخارية.

ضحية مركز قليوب

ألقت مباحث مركز شرطة قليوب، القبض على ثلاثة عاطلين لقيامهم باستدراج سائق توك توك وقتله وإلقاء جثته بترعة الشرقاوية لسرقة التوك توك الخاص به.

تعود تفاصيل الواقعة بعدما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارا يفيد بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة لشخص بترعة الشرقاوى دائرة المركز، جرى عرض البلاغ على مدير المباحث الجنائية، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "كريم. ع"، وشهرته كريم أنبوبة، 23سنة، سائق توك توك، و"مصطفى. ا. ع" 22 سنة، عاطل، و"إبراهيم. ا" 25 سنة عاطل.

تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، حيث قرر المتهم الأول أنه كان يمر بضائقة مالية فاختمرت بذهنه فكرة التخلص من المجنى عليه والاستيلاء على مركبة التوك توك فاتفق مع المتهم الثانى والثالث، ويوم الواقعة، اتصل هاتفيا بالمجنى عليه الساعة السادسة مساءا وطلب توصيله لقضاء بعض الاحتياجات، وعقب تقابلهما توجها إلى طريق سنديون حيث تقابل مع المتهم الثانى( المكان المتفق عليه ) وتوجهوا جميعا إلى طريق ترعة الشرقاوى ( مكان العثور على الجثة ) وقاما بالتخلص من المجنى عليه " خنقه " بواسطة جلباب أسود اللون كان يرتديه ثم تخلصا من الجثة بإلقائها فى ترعة الشرقاوى بعد أن استوليا على الهاتف المحمول الخاص به قامو بإلقائه فى الترعة، واستقلوا مركبة التوك توك، وقاموا بتوصيلها للمتهم الثالث للتصرف فيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً