اعلان

بعد اتهام طلاب بالأزهر بـ"ازدراء الدين المسيحي".. ماذا يقول القانون؟

ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على 4 من طلاب جامعة الأزهر، أصحاب الفيديو المسئ للأقباط والساخر من صلاة الأقباط، والذي انتشر مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، ويوتيوب"، بعدما كثفت القوات جهودها لضبط هؤلاء الشباب، وبمواجهتهم اعترفوا بتصوير الفيديو المسئ، ولكن بغرض المزاح دون قصدهم الإساءة للديانة المسيحية، وعقب استشعار أحدهم بتصاعد الموقف قام بإزالته، وبث فيديو آخر مصور لهم أبدوا خلاله اعتذارهم عما بدر منهم، وهو ما أثار الغصب وسط الأقباط بعدم التماس عذرهم، مما أدى الى تسأول الحفيظة عن مدى عقوبتهم فيما فعلوه، مستشار "أهل مصر القانوني" يسلط الضوء على العقوبة التي تنتظرهم على النحو التالي:-

قال المحامي أيمن محفوظ، المحامي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن طلاب الأزهر الذين سخروا من صلوات إخواننا الأقباط في فيديو يظهرون فيه وهم يقلدون صلاة الأقباط بشكل مثير للسخرية، أنهم قبل العقوبة القانونية يستحقوا احتقار المجتمع كونهم أساءوا للبلدهم والأزهر المفترض أنهم ينتمون إليه وبالتالي فإن العقوبات القانونية للسخرية هي جريمة تستحق أقصى عقوبه طبقا لنص المادة 98 فقرة "2" من قانون العقوبات، والتي نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز 1000 جنيه لكل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.

اقرأ أيضاً..قتلوا شقيقين بوابل من الأعيرة النارية.. الإعدام شنقًا لـ5 من عائلة واحدة في المطرية

ويشير محفوظ إلى أن عقوبة ناشر الفيديو بالطبع يكون شريك في تلك الجريمة، ويعاقب بعقوبة الفاعل الأصلي للجريمة وعليه ذات العقوبة ولو كانت بغرض نبيل اوهكذا يدعي ناشر الفيديو.

ويتابع: "تنص المادة رقم 160 من قانون العقوبات على: "مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد"، أن يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن 2000 جنيه، ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، كل من شوش على إقامة شعائر "ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى"، لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس، فإذا كان الغرض من ارتكاب ذلك هو إحداث فتنة أو تهديد أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة سبع سنوات.

ويستطرد: ومن هنا نري أن تلك الفعلة هب جريمة أخلاقية ومجتمعية ويستحق فاعلها أقصي عقوبة، ويثار تساؤل ماذا يحدث حين اجتمع لعض الصحفيين والنشاطيين السياسين بجمع مئات التوقيعات من أقباط مصريين بطلب لجهات التحقيق للعفو عن هولاء الطلاب لصغر سنهم، وتأكيد على روابط المحبة بين طوائف الشعب، وخصوصًا أن الطلاب نشروا فيديو اعتذروا فيه عن فعلتهم، ولكن كل هذا لايفيد من إجراءات للنيل العفو عن هولاء الطلاب الا من حكم قضائي يقرر استخدام المادة 17عقوبات وتأمر المحكمة بحكم مع إيقاف التنفيذ أو قرار رئيس الجمهورية بالعفو وبالطبع لا أحد من القانونيين يتوقع ذلك ولكنه أمر قد يحدث وذلك لصغر سن الطلاب، وعدم وعيهم بخطورة ما قد يحدثه الفيديو من آثار خطيرة على المجتمع المصري.

يذكر أن النيابة أمرت بحبس 4 طلاب أزهريون 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعدما بثوا فيديو مسئ للأقباط والساخر من صلاة الأقباط وذلك بتهمة ازدراء الأديان وإثارة الفتنة وعدم الأستقرار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر الإفريقي لكرة اليد (لحظة بلحظة)