اعلان

«النفط» يفجر أزمة دبلوماسية بين كينيا والصومال

كتب : اهل مصر

استدعت كينيا سفيرها لدى الصومال، لوكاس تومبو، وطالبت سفير مقديشو لديها، محمد نور ترسن، بمغادرة البلاد بسبب نزاع على مناطق التنقيب عن النفط.

ووفقا لـ"رويترز"، فقد اتهمت الحكومة الكينية الصومال بتجاهل المعايير الدولية في حل النزاعات الحدودية والخلافات السياسية من خلال بيع حقول نفطية في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين في المزاد. وأوضحت الخارجية الكينية، أمس، السبت، أن استدعاء سفيرها في الصومال جاء إثر طرح الحكومة الصومالية عطاءات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية الكينية، الواقعة على الحدود مع الصومال، وهي متنازع عليها بين الطرفين.

ووصفت الخارجية الكينية الخطوة الصومالية بـ"المؤسفة والفاضحة"، مؤكدة أنها طالبت السفير الصومالي محمود أحمد ترسن بمغادرة البلاد دون تحديد مهلة زمنية لعودته.

كانت تقارير إعلامية أفادت بأن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو ينوي بيع 50 حقلا نفطيا يقع بعضها في المنقطة المتنازع عليها لشركات عالمية في مزاد علني أثناء مؤتمر لندن، في وقت لا تزال المحكمة الدولية تنظر في ملف النزاع الحدودي البحري القائم بين البلدين.

يُذكر أن الصومال صعَد خلافه على الحدود البحرية مع كينيا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، في مسعى لحل نزاع طال أمده على احتياطيات نفطية فى المحيط الهندى.

وطلب الصومال من المحكمة توضيح الحدود البحرية بين الدولتين اللتين تتنازعان على حقوق التنقيب عن الخام واستغلال الاكتشافات النفطية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً