اعلان

عثمان أبولبن: الدراما وراء استخدام كاميرا "الدرون" في "قصة حب"

كتب : اهل مصر

قال المخرج عثمان أبولبن إن اختيار أبطال العمل جاء بشكل مشترك بينه وبين المنتج، مشيرا إلى أن اختيار الأبطال يأتى على شقين، الأول الفنى وملاءمة كل ممثل للشخصية، والثانى المردود السينمائى الذى يمكن أن يعود على منتج العمل، وقال أحمد حاتم هو صديق قبل كل شيء، وسبق أن عملت معه من قبل فى فيلم «المركب».

وتابع "أبو لبن" كنت أبحث عن بطل يكون عمره ما بين ٢٩ و٣١ عاما، ليكون مناسبا لشخصية شاب يبحث عن عروسة ويبنى مستقبله، فكان السن هو العامل الأساسى فى البحث عن الشخصية الرئيسية، وكذلك البطلة التى تقف أمامه، والتى كان يجب أن يكون عمرها فى العشرينيات، فاخترنا هنا الزاهد.

وأضاف، أحمد حاتم كان معنا منذ البداية كصديق، وكان يقترح علينا أسماء فنانين للقيام بالدور الذى قدمه، ونحن لم نكن نقول له شيء حتى استقرينا بشكل نهائى عليه لتقديم العمل.

وأشار إلى أنه يحب تقديم أعمال خارجة على المألوف، وقال لا يوجد عمل رومانسى فى الفترة الأخيرة تم طرحه فى السينما إلا فيلم «هيبتا»، فالجمهور يحتاج لذلك النوع من الأعمال، خاصة أنه عندما يتم تقديم نوع معين من الأفلام وينجح تجد جميع الشركات تكرر هذا النوع، وذلك يحدث كثيرا فى أفلام الأكشن والكوميديا.

وواصل حديثه قائلا: قمت بتقديم أفلام أكشن كثيرة، ومن الأسهل على تقديم عمل أكشن عن آخر رومانسي، لأن الأكشن يعتمد على تثبيت كاميرات فى زوايا محددة، ومطاردات وتفجير، فهذا سهل، لكن الصعب هو اللعب بمشاعر الجمهور، فأستطيع إضحاكك وأنت تبكي، وأجعلك سعيدا وحزينا على مدار الفيلم.

وبسؤاله عن اختياره تقديم فيلم رومانسى بعيدا عن الأكشن الذى اشتهر به فى أعماله السابقة، قال، سبق وقمت بتصوير كليب لأغنية بعنوان «اطمني»، كانت تدور فكرتها حول «مهرج» عمله هو إضحاك الجمهور، وحبيبته تموت، ويكون مضطرا للخروج للجمهور لإسعادهم، فكل من شاهد هذه الأغنية لا يزال يتذكرها لأنها أثرت فى مشاعره، وهذا ما أردت فعله هذه المرة هو ترك أثر فى مشاعر الجمهور يعيش معهم بعد مشاهدة الفيلم، فعملى هو حكى الحدوتة.

وعن تدخله فى سيناريو العمل، قال لا يوجد شيء اسمه أن المخرج لا يتدخل فى سيناريو الفيلم، فالفكرة كانت عند المنتج ياسر صلاح، والحوار كتبته أمانى التونسي، فمن الطبيعى أن يكون لى ملاحظة أو تدخل فى جملة، وبالنقاش مع الممثلين الذين أرادوا تقديم كلام يناسب عمرهم، فكانوا يختارون كلمات يشعرون بها.

وأوضح أنه استخدم كاميرا «الدرون» بكثرة ليس لاستعراض القوة لكن لاستعراض جمال مصر، وقال بالفعل استخدمتها كثيرا ولا أنكر ذلك، ولكن كل مرة كانت لسبب درامي، ففى أول العمل لأوضح المبنى الإدارى الذى يعمل فيه البطل، من زاوية مختلفة لأظهر الموقع الجغرافى للمكان، كذلك مشهد المطعم لأقول إنهم وصلوا لأعلى نقطة فى مرحلة الحب التى وصلوا إليها، وكذلك باقى المشاهد، فهذه المشاهد جعلت شكل مصر حلو، مما يساعد على تنشيط السياحة، وأن يشاهدها الجمهور خارج مصر جميلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي