اعلان
اعلان

"علشانك يا بلدي" وسيلة طلاب الأزهر لمساعدة الفقراء وتطوير العشوائيات.. أهم أهدافهم دعم الصحة والتعليم (فيديو وصور)

بدأت جمعية "علشانك يا بلدي" في بعض جامعات مصر، حتى دخلت عن طريق الطالبة "آية الغيطي"، في جامعة الأزهر بالقاهرة، حيث أسست فرعا لها بمساعدة الشباب الأزهري عام ٢٠١٢م وما زالت قائمة حتى الآن.

وقالت "عزة السعيد" مسئولة جمعية "علشانك يا بلدي": نعمل على تطوير منطقة الدويقة التابعة لحي "منشأة ناصر" وهي منطقة عشوائية، ونعمل على تطويرها منذ بداية الجمعية في الأزهر.

وأضافت "السعيد": نحن نعمل على ثلاثة جوانب (الصحة والتعليم ومساعدات مادية) فى الصحة نعمل على القوافل الطبية، ونوفر بها أطباء يفحصون مرضى الدويقة، ونقدم لهم بعض الأدوية مجانًا وبأسعار مخفضة. والتعليم عن طريق محو الأمية وتعليم الكبار والصغار، وتقدم بعض المساعدات المادية، وشنط رمضان والكسوة والبطاطين.

محو أمية الكبار

وقال "عمر الحملي" مسئول الـ p.r:" نحن لجنة تنظيمية نوفر للجان الأخرى ما يحتاجون من مكان وتبرعات ونعمل على تجميع الملابس لمعرض الملابس.

وأضاف "محمد حسانين" مسئول محو الأمية "نعمل على محو الأمية للكبار وتعليم الصغار، ونضيف مناهج أخرى كالمناهج الدينية من حديث وسيرة وأحكام فقهية عامة ومناهج طبية، وهي عبارة عن توعية، وكيفية الوقاية من الأمراض، وفي نهاية المرحلة يتم عمل امتحان لهم وإعطاؤهم شهادة محو الأمية".

وقال " أمير إسماعيل" مسئول لجنة البحث والتطوير في الجمعية "نقوم بعمل أبحاث حالة لأهل منطقة الدويقة لنعرف مستوى دخل الأفراد وأكثرهم احتياجًا للمساعدة، وعلى هذا الأساس نقوم بتوزيع المساعدات وشنط رمضان وملابس لهم".

أهم العقبات 

يواجه هؤلاء الشباب مشاكل تعوقهم قليلا عن عملهم الخيري كما أكدت "عزة السعيد" بقولها: "لا يوجد لنا مقر ثابت لعمل ما نحتاج من فعاليات كمعرض الملابس ومحو الأمية وندوات التوعية، فنحن ننتقل كل فترة من مكان لآخر، والآن يوجد لنا مقر في شقة صغيرة جدا لا تساعدنا على إتمام ما نريد".

وأضافت "أيضا نحتاج إلى تبرعات وتمويل دائم للفرع لسد احتياجات المواطنين في المنطقة وإقامة المشاريع كحملة النظافة التي قمنا بها منذ فترة، وكنا نحتاج للأدوات والكتب والأقلام لفصول محو الأمية".

وأنهت كلامها قائلة "لا يوجد ترخيص للجمعية خاص بجامعة الأزهر، فقد اشترطوا علينا أن نقوم بعمل فعاليات تفيد الطلاب بالجامعة، وهذا ليس هدف الجمعية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً