اعلان

ما لا تعرفه عن الإرهابي الحسن عبدالله.. سلم عقله للمتطرفين فانتهى أمره إلى أشلاء

كتب : اهل مصر

تفجير إرهابي غاشم نفذه الحسن عبد الله، الشاب الذي لم يتخطى عمره السابعة والثلاثون، ذهب لطريق اللا-عودة، عندما قرر أن يسلم عقله للجماعات الإرهابية والمتطرفة، الذين أقنعوه بأن الطريق للجنة يجب أن يكون بإراقة مزيد من الدماء.

اقنع المتطرفون والإرهابيون الحسن عبد الله الشاب الأسمر نحيف الملامح بأنه على موعد مع الجنة لدى نجاحه في استهداف قوة أمنية تؤدى واجبها المقدس بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة يوم الجمعة الماضية.

وفي الوقت الذي كان فيه المسلمون يستعدون لأداء صلاة الجمعة بالوضوء، كان "الحسن" يجهز عبوة بدائية الصنع ليستهدف بها رجال الشرطة المرابطين بمحيط المسجد يحرسون الركع السجود.

"الحسن" فشل في تنفيذ العملية الإرهابية وهرب من مكان الحادث بعد إلقاء عبوة بدائية الصنع على قوة أمنية، وهرب من مكان لآخر وصولاً لحارة الدرديرى بالدرب الأحمر، لالتقاط الأنفاس والتجهيز لعملية إرهابية أكبر بواسطة عبوات ناسفة كانت بحوزته.

لم يدري الإرهابي أن أعين الشرطة كانت له بالمرصاد، حيث نجح رجال الأمن في تحديد مكان اختبائه وإيفاد مأمورية أمنية نجحت في مداهمته، فانفجرت به إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، ليذهب إلى الجحيم، ويتحول جسده لأشلاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي: مصر تواصل العمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات لقطاع غزة