"إحنا بنموت كل دقيقة.. نفسنا نطمن عليه.. هو ضهرنا وسندنا وملناش غيره بعد ربنا"، بتلك الكلمات بدأت "هالة حسن" زوجة المحتجز في اليمن "شريف عبد العظيم ذكي عبده" 32 عاما، ابن قرية المنشية الجديدة التابعة لمركز فاقوس حديثها معنا، وتابعت قائلة: إن الاتصال انقطع مع زوجها منذ 4 أيام ولم تعلم عنه أي شيء.
وروت الزوجة العشرينية تفاصيل مشكلة زوجها قائلة: "زوجي حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة الأزهر، وتوجه إلى العمل في مكتب عقارات في منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية منذ عام 2011، وحتى الآن، مشيرة إلى أنه طوال سنوات عمله منذ 2011 وحتى عام 2015، لم تحدث معه أي مشكلة، وكان يحصل على أجازاته السنوية بانتظام ويقضيها معنا في مصر ثم يعود إلى عمله مجددا.
وتابعت: منذ نحو عامين، حدثت مشكلة بينه وبين الكفيل، وتعرض إلى الاعتداء عليه بالضرب، وتم الاستيلاء على جواز السفر الخاص به، كما رفض الكفيل السماح له بالسفر، ما دفع زوجي إلى ترك الكفيل في محاولة للهروب والعودة إلى مصر مرة أخرى.
وأردفت "الزوجة" التي اختلتط نبرات حديثها بدموعها قائلة: زوجى لم يجد أمامه طريق سوى التوجه إلى اليمن تمهيدا لعودته إلى مصر، إلا أنه تم إلقاء القبض عليه هو و18 آخرين من زملائه الذين يعانون من مشكلات أيضا مع أصحاب العمل السعوديين، لافتة إلى أن أخر اتصال بينها وزوجها كان منذ 4 أيام.
وأوضحت، أن لديهما طفل عامين ونصف وأن زوجها هو المسؤول عن رعايتهما، بالإضافة إلى والدته، مشيرة إلى أن جميع أفراد العائلة يعيشون في حالة من الحزن والهم منذ حدوث المشكلة معه وحتى احتجازه في اليمن.
وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي والخارجية المصرية، بالتدخل لحل مشكلة زوجها وزملائه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
