تحول مستشفى منشأة دعبس التابع لمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا إلى وكر لتعاطى المواد المخدرة رغم صدور قرار إزالة له قبل ٦ سنوات قبل إغلاقه بنحو ٩ سنوات؛ لينتهي به الحال على مدار ١٥ عاما متواصلة ما بين خرابة مهجورة ووكر لتعاطى المخدرات.
على بعد بضعة كيلو مترات يقع مستشفى منشأة دعبس التابع لمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا والذى كان قبل ١٥ عاما المستشفى الوحيد أمام ما يقرب من ٧ قرى تقع بزمام قرية منشأة دعبس، إلا أنه تم إغلاق المستشفى لكونه آيلا للسقوط وتم نقل العاملين به إلى المركز الطبى بمدينة الفكرية، الأمر الذى أدى إلى معاناة العديد من الأهالى لمشقة السفر من وإلى المستشفى.
6 سنوات والوضع كما هو
وعقب استغاثات الأهالى تم صدور قرار خاصة بإزالة مبنى المستشفى تمهيدا لتخصيص ميزانية لإعادة البناء وخدمة الأهالى، إلا أنه رغم مضى نحو ٦ سنوات لم يفعل قرار الإزالة، وبقى الوضع كما ما هو، ولم يحدث تغيير سوى فى تحويل المستشفى إلى مبنى إدارى مهجور يستغله عدد من الشباب فى تعاطى المواد المخدرة حتى بات وكرا لتعاطى المخدرات.
يقول محمد أبو بكر، أحد أهالى القرية، إن المستشفى متوقف ومهجور منذ ما يقرب من ١٥ عاما من بينها ٦ سنوات ماضية صدر قبلها قرار إزالة المبنى القديم، وتم تخصيص ميزانية له تمهيدا لإعادة بناء المستشفى.
وما زلنا في انتظار الرد
واستكمل: انتظرنا كثيرا تحقيق حلم إعادة إحياء المستشفى لخدمة الأهالى، إلا أن ذلك لم يحدث، الأمر الذى استمر على مدار ٦ سنوات وبقى الوقع كما هو عليه، لافتا إلى أنه تم التواصل مع وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنيا، الدكتورة أمنية رجب وما زلنا فى انتظار الرد.
ومن جهتها قالت نعسة محمد، موظفة بالقرية، إننا حاليا نعمل داخل غرفتين مؤقتتين تبرعا من أحد الأهالى لتوفير مكان آمن لتوقيع الكشف الطبى وتوزيع وسائل منع الحمل على السيدات بقرية منشأة دعبس والقرى المجاورة لها.
واستكلمت أن الأهالى يلجؤون لى فى بعض الأوقات بعد منتصف الليل لاستخراج شهادات الوفاة بمنزلى؛ نظرا لعدم وجود وحدة صحية تابعة للقرية عقب إغلاق الوحدة الصحية الوحيدة بالقرية، موضحة أنه منذ أن تم إغلاق مستشفى منشأة دعبس تحول إلى مقلب للقمامة ويستغله عدد من الشباب لتناول المخدرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
