اعلان

مباراة الأهلي وبيراميدز تشعل النيران.. هل سيوافق الأحمر على قرارات الجبلاية؟

أشعلت مباراة الأهلي وبيراميدز في دور الـ16، من بطولة كأس مصر، النيران بين مجلس إدارة الأحمر برئاسة الكابتن محمود الخطيب، والاتحاد المصري لكرة القدم.

وبدأت الأزمة منذ أن خرج تركي آل شيخ، وزير هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك نادي بيراميدز، في حديثه عن عدم خوض ناديه أي مباريات حتى يلعب الأهلي جميع مؤجلاته.

ورد مجلس النادي الأهلي، برفضه إجراء أي تعديلات علي جدول مبارياته حتى مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، ومن بعدها خرج الاتحاد المصري في الاجتماع، بقرار يدعو فيه ممثلي الأندية المشاركة بالدوري المصري الممتاز، بالتحديد ظهر يوم الأربعاء الموافق 6 من فبراير الجاري، لمناقشة بعض الأمور وعلي رأسها جدول مباريات مسابقتي الدوري والكأس.

وبعدها يقرر اتحاد الكرة إجراء تعديلات علي جدول مباريات الدوري وتأجيل مباراة الأهلي وبيراميدز بالدوري المصري والتي كان من المقرر إقامتها يوم 28 من فبراير الجاري وتبديلها بمباراة دور الـ16 بكأس مصر بين نفس الفريقين.

ليخرج مجلس الأهلي بقراره يوم 9 من فبراير الجاري، بالموافقة علي التأجيل ورفض تبديل المباراة، ولكن لم ينصت الجبلاية لمجلس الأهلي وأصر علي موقفه بخوض الأحمر وبيراميدز مباراة الكأس يوم 28 من الشهر الجاري.

وقرر الكابتن محمود الخطيب اجتماع مجلسه اليوم الخميس لبحث الأزمة واتخاذ كافة القرارات التي تحفظ حقوق النادي الأهلي، وجاء قرار الاجتماع بالتأكيد علي القرارات الطارئ الذي أجراه مجلس الأحمر يوم 9 من فبراير وأوضح بيان الأهلي بأن لجنة المسابقات باتحاد الكرة هي من قامت بوضع جدول الدوري دون تدخل من أي جهة وبالتالي عليها تحمل النتيجة والاستمرار بنفس الجدول والتمسك بمواجهة بيراميدز يوم 28 فبراير ولكن بالدوري.

وبعدها مباشرة خرج مصدر من اتحاد الكرة موضحاً فيه أن بيان الأهلي يعني الانسحاب من مباراة بيراميدز بدور الـ16 من كأس مصر وصعود الأخير إلي ربع نهائي البطولة، وفي النهاية قرر مجلس إدارة الأحمر إرسال بيان يوضح موقفه النهائي برفض استبدال مباراة بيراميدز من الدوري إلى الكأس غداً الجمعة.

فهل سيرضخ اتحاد الكرة لقرار الأهلي أم سيصر علي موقفه؟ وكيف سيتصرف مجلس الأهلي في حال إصرار الجبلاية علي موقفها؟ كل هذا وأكثر سيكشف عنه الحجاب خلال الفترة المقبلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً