اعلان

فضيحة.. وفد سياحي يلتقط صورًا داخل دورة مياه متدهورة بمنطقة قلعة قايتباي بالإسكندرية.. والآثار:غير تابعة لنا (صور)

سادت حالة من الاستياء، والغضب بين أهالي الإسكندرية، بسبب تدهور وضع دورة مياه عامة بمنطقة قلعة قايتباي، وأصبحت غير صالحة للاستخدام الآدمى، خاصة وأن المنطقة يتردد عليها السياح من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعد بمثابة فضيحة أمام الوفود السياحية، التي تتردد علي المكان، ويترك ذلك أثرًا سيئًا فى نفوسهم.

وتداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا توضح مدى الإهمال داخل دورة المياه، وعدم صيانتها وتنظيفها بشكل دوري، لتليق بآدمية المترددين عليها.

ومن بين الصور المتداولة، صورة لوفد سياحي داخل دورة المياه، وكان التعليق عليها "دخلت اليوم دورة المياه المتواجدة بمنطقة القلعة برأس التين وهالني المنظر، وكان قد دخل بعدي وفد سياحي، فتنحيت جانبًا وتابعتهم بعيني فوجدتهم يحاولون جاهدين البحث عن تواليت نظيف واضطروا أخيرًا للتعامل على وضعها الموجود".

وقال المهندس تامر رياض، أحد أهالي الإسكندرية، إن تدهور المرافق السياحية يعكس مدي إهمال القائمين عليها، مضيفًا أن هناك سيّاح يدخلون إلي تلك الحمامات وأن الانطباع السئ الذي يأخذونه كفيل بعدم عودتهم مرة أخري.

وأضاف رياض، أن عدد دورات المياه في المناطق السياحية بالإسكندرية محدود، وأنه لابد من التعاقد مع شركات نظافة محترفة خاصة بالأماكن السياحية، وأن يكون هناك ثواب وعقاب، وأن تكون تذكرة دخول المكان السياحي شاملة بحيث لا تكون دورات المياه بتذكرة دخول، وأيضا يتم صيانة دورات المياه بشكل دوري وتوفير كافة الخدمات والأدوات من منظفات وعطور وغيره، فكل ذلك هو واجهة لمصر ويعكس صورة مصر في الخارج.

وقال محمد محمد، أحد مواطني الثغر، إن مصر لديها الكثير من عوامل الجذب السياحي ولو أن المسؤولين حريصون على الدولة واقتصادها ما فعلوا مثل هذه الأفعال وما تعمدوا تشويه المعالم السياحية وبالتالي تشويه مصر وحضارتها بهذا الشكل المهين، وأيضا تدمير الاقتصاد بتلك الأفعال الغير مسؤولة.

بينما تساءل أحمد السيد، أحد المواطنين، قائلا: "إن الآثار تقوم بتحصيل رسوم دخول علي جميع الأماكن السياحية وليس لديها خطة صيانة للأماكن المستخدمة للعامة كدورات المياه وخلافه؟!"، مضيفا أنه عند قيام أي مسؤول بزيارة لمكان سياحي عليه أن يبدأ بزيارة دورات المياه أولًا لأنها تكون ترجمة حقيقية عن الخدمات المقدمة للجمهور والسائحين.

من جانبه قال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس المقصود بها قلعة قايتباي الأثرية، وليس للموقع الأثري أي علاقة بها، وإنما هي لدورة مياه عمومية، تقع في أول شارع القلعة، بجوار الجدارية، وهي تابعة لحي الجمرك، وليس لقلعة قايتباي أي علاقة بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الحكومة»: وتيرة الإفراج عن البضائع عادت لطبيعتها ولا مشكلات في توفير النقد الأجنبي