موقع "رام الله الإخبارى" يكذب فيديو "رصد" بصلاة المقدسيين على الإرهابيين المنفذ بحقهم حكم إعدام فى اغتيال هشام بركات

كذب موقع رام الله ادعاء المواقع الإسرائيلية بأنهم سمحوا لاعضاء حماس بدخول المسجد الأقصي لعقد صلاة الغائب على الـ9 شباب المصريين المعدومين في اغتيال النائب العام،وكانت شبكة رصد قد أذاعت فيديو وصور ادعت انها لقطات من جانب صلاه الجنازه اقامها المقدسيون على أراوح التسعه ارهابيين الذى نفذ فى حقهم حكم الاعدام امس الاول.

والحقيقة أن بعض المقدسيون شاركوا في صلاة العشا الليلة الماضية، بالساحة الداخلة لباب الرحمة والساحة القريبة من مدخل البوابة داخل المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية"، ولكن لسبب آخر هو اقتحام بعد المستوطنين الإسرائيلين باحات المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر مقدسية أن المشاركة الواسعة في الصلاة هذه الليلة هي الأوسع لسكان المدينة، والتي جاءت بعد أعمال تطوعية لتنظيف الساحة الأمامية لمُصلى ومبنى باب الرحمة

وتزامناً مع دعوات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين بالمزيد من شد الرحال والتوجه الى "الأقصى" المبارك للمشاركة في أداء الصلوات بمنطقة باب الرحمة للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المبنى والمُصلى للمصلين باعتباره جزء هاما من المسجد الأقصى المبارك.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتلين للأقصى، وتحتجز بعض الهويات الشخصية عند الأبواب، وخاصة للنساء.

وشهد المسجد الأقصى مساء أمس، توترًا شديدًا ومواجهات بالأيدي بفعل الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، واعتدائها على المصلين في منطقة باب الرحمة، ما أدى لإصابة أكثر من 20 مصليًا، واعتقال 20 آخرين على الأقل.

وأكد المقدسيون مواصلتهم الرباط والاعتصام عند باب الرحمة شرقي الأقصى، وأطلق عشرات النشطاء المقدسيين دعوات عبر وسائل التواصل للرباط فيه، احتجاجًا على اعتداء قوات الاحتلال على المصلين مساء أمس وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة.وطالبوا بإعادة فتح مبنى باب الرحمة وساحته وعدم وضع القيود والعراقيل للوصول اليه، محذرين من مواصلة إغلاق المبنى كجزء من مخطط التقسيم المكاني للمسجد.