عانت العمالة المصرية خلال العامين الماضيين، نظرا للمشاكل التي واجهتها عدد من دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية، وهو ما أثر سلبا على أعداد العمالة المصرية بها، ما دعا الشركات العمالة في سوق إلحاق العمالة المصرية بالخارج، للتوجه نحو السوق الإفريقي، باعتباره أحد الأبواب المهمة لمواجهة تحديات إلحاق العمالة بالخارج، خاصة مع تسلم قيادة الدول الإفريقية، للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، قال حمدي إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه لا وجود للعمالة المصرية في إفريقيا، إلا في حدود نادرة، ولكن بعد الانحسار على العمالة المصرية قبل عامين في دول الخليج العربي 2017 و2018، أصبح هناك ضرورة في البحث عن أسواق عمل جديدة بالخارج، فأصبحت ضرورة ملحة وليست خيار، خاصة في إفريقيا، والتي تعد البوابة الجنوبية والامتداد الطبيعي لمصر.
وأضاف "إمام" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه مع تسلم مصر لرئاسة الإتحاد الإفريقي، أصبح هناك توجه من مصر للعمل في إفريقيا، والعمالة في إفريقيا، عبارة عن حالات فردية في دول مثل جنوب إفريقيا، حيث أنه تم الحديث مع وزير القوى العاملة محمد سعفان في هذا الشأن، وتم الاتفاق على مخاطبة السفارات، وطرق جميع الأبواب لدخول العمالة إلى إفريقيا.
وأكد على أن نيجيريا، تعد من الدول الغنية في إفريقيا، تركز على العمالة المصرية، ويصل تعدادها السكاني لنحو 200 مليون مواطن، مشيرا إلى أن أبرز العمالة المصرية الموجودة هناك تتمثل في عدد من المهن المختلفة، وهي الصيادلة والأطباء والمهندسين، والمهنيين، مشيرا إلى أنه يتم العمل على توفير عمالة مصرية في 4 دول إفريقية خلال المرحلة المقبلة، من بينها نيجيريا وجنوب إفريقيا وغانا وغنيا، موضحًا أنه من المتوقع عمل زيارات لها قريبا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
