اعلان

"لو شغلانتك جريئة".. اعرف ازاي تتحول من شخص قلقان لواثق

يعتبر الخوف من أكبر المشكلات التي تواجه الأشخاص، خاصةً من يتطلب منهم ظائفهم الكثير من الثبات والثقة في النفس، فيصبح الأمر أكثر إرهاقًا لديهم، إذ يعمل الخوف والقلق على ضعف شخصية الإنسان، وغالبًا تنشأ لأسباب نفسية، قد يُصاب بها نتيجة التنشئة الإجتماعية. وهناك الكثير من الأشخاص الذين قد تعرضوا مرات كثيرة للعنف الأسري أو التقليل من شأنهم أو ضربهم أمام ذويهم، ما ينشأ عنه اضطراب في السلوك يدفعه للإنطواء والعُزلة أحيانًا، فينتج الخوف والقلق.

من السلبيات التي يتعرض لها الشخص الذي طالما يشعر بالخوف والقلق، أعدم تأقلمه مع البيئة المحيطة به، وكثيرًا ما يجد نفسه في أحد الوظائف التي تتطلب منه الجرأة والتحدي وتكوين العلاقات،فيصبح القلق والخوف شبح يراود هؤلاء الأشخاص، ويضعهم في الكثير من المواقف التي تولد لديهم الشعور بالإحراج وتدني الثقة.

من خلال التقرير نحاول نستعرض بعض من الحلول يمكنك من خلالها التغلب على هذا الشعور وتصبح شخصًا آخر مُفعّم بالثقة والقوة.

طرق التخلص من الخوف والقلق

أولاً: يمكنك أخذ استراحة قصيرة، فمن الصعب اتخاذ أي قرار سليم وقت شعورك بالقلق والخوف، حاول نسيان القلق بأن تهدأ لمدة ربع ساعة من خلال تغير المكان الذي تجلس به، أو أخذ حمام دافىء، أو شُرب كوب من الأعشاب وغيرها لتجعل ذهنك صافيًا بشكل أكبر وستجد أن القلق انتهى.

ثانيًا: لا تفكر في السوء كثيرًا، عند شعورك بالخوف الناجم من قُرب موعد إمتحان، أو انفصال عن علاقة عاطفية، أو مقابلة عمل وغيرها، يبدأ اللاوعي لديك في تصور سيناريوهات أكثر سوءًا، ما يجعلك تُصاب بأوقات من القلق والتردد والخوف، ولكن عليك أن تسترخي قليلاً مع تذكير نفسك بأهمية الموقف الذي ستتعرض له، وأنك لابد أن تكون على قدر من المسؤولية، وإقناع نفسك بأنك قادر على تحدي أي مشكلة قد تواجهك في أي موقف مما سبق الإشارة إليهم.

ثالثاً: لا تُعرض نفسك للخوف، فإذا كُنت تخاف مثلاً من ركوب الطائرة فيجب عليك أن تعود نفسك على ركوبها، حتى ولو في رحلة قصيرة حتى تعتاد على ركوبها وكسر الخوف.

رابعًا: فكّر بواقعية، فالكثير منا يواجه مشكلة الأحلام التي تراودنا عن حياة أكثر جمالاً، حتى يصطدم بالواقع الذي يكون في الحقيقة أكثر سوءًا، ما يُسبب الشعور بالخوف المتصاعد، في هذه الحالة عليك أن تتحلى بالواقعية والرضا بالأمر الواقع عليك مع السعى وراء عيش حياة جميلة، وليس بالمعنى الخيالي، لأن الحياة بطبعها فوضوية ومليئة بالمشاكل والضغوطات.

خامسًا: جرّب أن تتحدث عن الخوف مع المُحيطين بك، لأن التحدث عنه يساهم في التقليل من شدته، وفي حالة عدم وجود أي صديق أو قريب للتحدث إليه فمن الممكن اللجوء إلى الطبيب النفسي للإستشارة والعلاج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بسبب الـ«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي