قال جيف وايز، وهو خبير طيران ومؤلف كتاب بعنوان "الطائرة التي لم تكن هناك"، أن طياري الرحلة 370 المنكوبة التابعة للخطوط الجوية الماليزية يجب أن يكونوا قد ماتوا في حادث أو انتحروا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "إكسبرس" البريطانية.
كانت طائرة من نوع بوينج 777 تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية قد اختفت عام 2014، ولكن على الرغم من أربع سنوات من البحث، فشل المحققون في تحديد مكان الطائرة، وتخلوا عن بحثهم في 2018، تاركين مساحة كبيرة للتكهن والنظريات حول مصير الطائرة.
وقال وايز "في الواقع، بالنظر إلى أن مثل هذه الرحلة ستنتهي بالضرورة بوفاة كل من كان على متنها، يبدو من المعقول أن نفترض أن أولئك الطيارين الذين يتحكمون في الطائرة سقطوا ضحايا لنوع من الحوادث أو قتلوا أنفسهم".
وأشار الخبير إلى أن البيانات التي تم الحصول عليها من قمر إنمارسات تشير إلى أن الطائرة كانت تتحرك في الغالب في خطوط مباشرة، مما يعني أنها كانت تستخدم الطيار الآلي. وأضاف وايز أن الطائرة استمرت في الطيران حتى نفد وقودها، وفقدت أنظمتها الطاقة.
وقال: "عندما حدث ذلك، فإن نظام الاتصالات والتحكم عبر الأقمار الصناعية عبر الإنترنت يبدأ" في 0.19 بالتوقيت العالمي".
ووفقا لوايز، في الوقت الذي استخدم فيه نظام الاتصال عبر الإنترنت الطاقة الاحتياطية، كانت الطائرة إما في حالة هبوط مفاجئ بشكل لولبي أو قريبة من كونها في هذه الحالة.
وعلى مر السنين توصل خبراء متعددون في مجال الطيران وهواة إلى تفسيرات مختلفة لاختفاء طائرة الرحلة 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 8 مارس 2014. وكانت الطائرة تقل 239 راكبًا على متنها متوجهين إلى بكين، عندما اختفت فجأة من أجهزة الرادار. وبعد أربع سنوات من المحاولات غير الناجحة لتحديد مكان الطائرة، أنهت الحكومة الماليزية بحثها في مايو 2018، معترفة أنها لم تعرف ما حدث للطائرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
