روى أحد العاملين في محطة قطارات مصر، لـ "أهل مصر" الدقائق الأخيرة قبل وقوع حادث قطار محطة مصر، " في تمام الساعة العاشرة إلا ربع قدم جرار قطر من بعيد على سرعة 130 كيلو في الساعة بدون سواق وليس فيه أحد على رصيف رقم 6 "طلع علي رصيف 6 من كتر السرعة" وهذا أدى إلى انفجار خزان المياه من كثرة الضغط والضرب وفي هذا الوقت كان يوجد أفراد كثيرة في وقت زحمة من قطار بورسعيد وقطار إسكندرية، أدى إلى خسائر كثيرة وحريق الناس وموت الأفراد و الاصابات حرجه لا يوجد إصابات بسيطة "والنار اكلت ناس كتيرجدا ً حتي لم يكن عدد قليل " وهذا لم يدل علي أن السائق لم يتم العصور عليه حتي الأن و لم يتم التعرف إذا كان عائش أم لا "في ناس بتقول أن السواق مات بداخل القطر وناس بتقول إنه سقط من القطر".
وفؤجى ركاب محطة مصرالساعة ٩:٣٣ صباحا باصطدام جرارقطار ٢٣٠٢ بمبنى هيئة السكك الحديدية في محطة مصربرمسيس ،بعد تحطيمها لجدارالخرسان برصيف رقم 6،ما أدى إلى انفجارشديد نتج عنه تصاعد أعمدة دخان كثيفة وحريق هائل وصل لداخلا لمبنى مما أدى لحدوث حالة فزع بين رواد محطة مصرنتيجة تصاعد الأدخنة وقوة الاصطدام. حيث تشاجر السائق مع زميله في حوش محطة مصر بينما كان الجرار على وضع التشغي لبعده ابدأ الجرار في التحرك و الانحدار.
وانتشر خلال دقائق ركاب المحطة وموظف والسكة الحديد في مكان الحادث لمحاولة إنقاذ المواطنين الذين طالهم الحريق حتي وصلت العشرات من سيارات الإسعاف والإطفاء، مما أدى لتدافع الركاب بسبب الحريق الذي حدث المحطة ، وهر وبهم منها وتوقف جميع قطارات المحطة لمدة ساعة
ووصل المهندس مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء . هشام عرفات ، وزيرالنقل، إلى المحطة لمتابعة الحادث بمعاينة مكان سقوط الجرار ومراجعة برج إشارات شمال القاهرة، وموقف الحركة بعد حادث اصطدام القطار وكلف مدبولى وزيرالنقل بتشكيل لجنة تحقيق على الفور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
