اعلان

8 أسئلة حيرت المواطنين في حادث جرار قطار محطة مصر.. تعرف على إجابتها

حريق محطة مصر

بعد حادث رصيف رقم ٦ بمحطة مصر، والذى أودى بحياة العديد من المواطنين، وخلف وراءه الكثير من المصابين، كانت هناك العديد من التساؤلات التى تردد على ألسنة المواطنين كثيرا، والتى تعد بمثابة أبرز الأسئلة للوصول إلى الحقيقة. ويجيب "أهل مصر" عن تلك التساؤلات، والتى جاءت على النحو التالى:

- كم من الوقت استغرقه الجرار للوصول إلى نهاية رصيف رقم ٦؟. وما صحة فرق التوقيت بين كاميرات الورشة والمحطة؟

كشف مصدر بشركة السكة الحديد للخدمات المتكاملة لأعمال النظافة والتأمين الإدارى أن فرق التوقيت فى تسجيل الكاميرات والذي وصل إلى 27 دقيقة وارد الحدوث فى بعض الكاميرات، خاصة وأن هناك أجهزة لا تقبل تقديم أو تأخير الوقت، مضيفا أن الفرق بين كاميرات التسجيل يقارب الساعة كاملة، وهذا يؤكد حقيقة هذا الأمر.

وفي هذا الصدد، قال أحد مراقبى الأبراج والذي يعمل ببرج الإشارات في محطة مصر إن المسافة بين مكان احتكاك الجراراين وصولا إلى المصد الخاص برصيف رقم 6 تقارب 4 كم.

وأضاف عامل البرج فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الزمن المستغرق لتحرك الجرار من مكان المحاشرة "الاحتكاك" استغرق ٤ دقائق، وهو الوقت المناسب لتحرر الجرار من الآخر، واستمر الجرار بالتحرك وارتفاع سرعته تدريجيا وصولا إلى المصد التابع لرصيف 6، واستغرقت هذه العملية 12 دقيقة.

وتابع عامل البرج، والذي رفض ذكر اسمه، أنه كان من الممكن تدارك الحادث قبل وقوعه عن طريق استخدام عامل البرج لما يسمى "إبرة السقوط" والموجودة على التحويلات، والتى تعمل على توسيع الفارق بين القضيبين؛ مما يتيح عملية سقوط عجلات الجرار فوق البازلت وشل حركة الجرار بالكامل.

- كيف تحرك الجرار بسرعة كبيرة دون تدخل السائق؟ وما هى الأسباب التى أدت إلى المشاجرة؟ وما أبرز عيوب الجرار المتسبب فى الحادث؟

وفيما يخص المشاجرة التى نشبت بين قائد الجرار والسبنسة ويدعى أيمن الشحات وقائد الجرار المتسبب فى الحادث علاء فتحى، قال أحد قائدي القطارات المدرجين بجدول الورديات إنه من المفترض عدم تحرك أي جرار إلا بعد اصطحاب عامل المناورة وعامل التحويلة واللذين بدورهما يقومان بإعداد طريق المسير للجرار، ولايسمح لقائد القطار بالتحرك إلا فى وجودهما، خاصة وأن بعض التحويلات بورش أبو غاطس ذات تحكم يدوى.

وأضاف قائد القطار لـ"أهل مصر" أن طراز الجرار المتسبب فى الحادث من نوع GE والذى قامت بتوريده شركة جنرال إلكتريك الأمريكية، خاصة وأن هذه الجرارات لم تمكث فترة طويلة داخل الخطوط الطولية. وتابع قائد القطار قائلا إن هناك عيوبا عديدة بالجرار والتى منها ضعف واضطراب تحميل سرعات الجرار والتى تعنى وصول سرعة ماكينة الجرار السرعة القصوى بالرغم من أن مؤشر سرعة اليد على أقل من سرعة الماكينة، وأوضح قائد القطار أن مقعد قائد الجرار قريب جدا من يد السرعات؛ مما يؤدى إلى احتكاكها بالمقعد، خاصة وأن لديه حرية حركة بما يقارب 360 درجة، ومن المتوقع أن يكون له دور رئيسى فى الحادث، وعندما يكون الجرار منفردا، تكون سرعة انطلاقه أقوى بنسبة كبيرة، خاصة وأنه كلما زادت عدد عربات القطار قلت نسبة سحبه وسرعة انطلاقه.

- لماذا لم يتم صدور أوامر بإخلاء الأرصفة عبر الإذاعة الداخلية للمحطة؟

حسبما أفاد مراقب البرج فإن الاذاعة الداخلية بمحطة مصر تصدر تعلمياتها بأرقام وأماكن وصول القطارات بناء على اتصالات هاتفية تتم بين المسؤولين عن الإذاعة ومراقبى برج الشمال داخل محطة مصر، وتابع مراقب البرج قائلا بأنه كانت هناك عدة محاولات من السائق للتواصل مع مراقبى البرج فى ذلك الوقت، ولكنها باءت بالفشل.

- ما الأسباب التى أدت إلى اندلاع الحريق فور اصطدام الجرار؟ وكم كانت سرعة الجرار؟

قال أحد العاملين بالصيانة داخل ورش شركة إيرماس والمسؤولة عن عمرات جميع الجرارات إن سعة خزان الوقود الخاصة بالجرار المتسبب فى الحادث تبلغ 6000 لتر، كما أنه توجد أسطوانة هواء بطول الجرار مثل أنابيب الأكسجين والمسؤولة عن تخزين وتفريغ الهواء للتحكم بالقوة الفرملية، وأضاف عامل الصيانة الذى رفض ذكر اسمه لـ"أهل مصر" أنه أثناء مسير الجرار بسرعة 60 كم/ساعة اصطدم بالمصد؛ مما أدى إلى زيادة الضغط على أسطوانة الهواء وتحطيم خزان الوقود واحتكاك عجلات البوجى الأمامية مع المصد، وهو جسم خرسانى غير مخصص لامتصاص الصدمات؛ مما أدى إلى اشتعال وانتشار النار فى آن واحد، خاصة وأن الجرار والمعروف باسم الملبورو رباعى الدورة، ويختلف مكان تواجد خزان الهواء به عن أي جرار آخر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً