اعلان
اعلان

حسام حداد يعلق على الحفل التنكري المسيء للإسلام ببلجيكا

استنكر الإعلامي حسام حداد، خلال تقديمه لحلقته ببرنامج "أون لاين online"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز Extra News"، ما حدث في أحد المدارس البلجيكية "كولاج ميل"، هي مدرسة ثانوية كاثوليكية، من إقامة الطلبة حفل تنكري يسيء للدين الإسلامي، احتفالًا منهم ببقاء 100 يوم على نهاية العام الدراسي، واستخدم الطلبة شعائر الإسلام من الأذان وحركات الصلاة بشكل استهزائي في وصلات للرقص، وارتداء للزي العربي من "الغطرة والعقال والجلباب للشباب، وللبنات الحجاب والنقاب"، كما كانت الملابس مزودة بأحزمة ناسفة مما جعلهم يظهرون المسلمين كإرهابيين.

وأوضح حداد، إنه لا يعترض على ارتداء الطلبة للزي العربي، ولكن المصيبة كانت تكمن في أداء الطلبة لمشاهد تمثيلية للصلاة والأذان وارتداء الأحزمة الناسفة المزيفة، مما يوحي بتأصيل فكرة الربط بين الديانة الإسلامية والإرهاب، خاصة أن هذه المشاهد في أحد المؤسسات التربوية البلجيكية في مدرسة ثانوية كاثوليكية، مشيرًا إلى أن الطلبة الذين قاموا برفع الفيديوهات الخاصة بالحفل التنكري عبر صفحاتهم على موقع تبادل الصور "انتسجرام" أغلقوا حساباتهم على الفور بعد حالة الاستنكار والاستياء التي حدثت ضدهم لاستهزائهم بالديانة الإسلامية وشعائرها.

وأكد حسام حداد، أن هناك الكثير محسوبين على الدين الاسلامي إرهابيين بالفعل وأبرزهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والجميع ضدهم، لكن الدين الإسلامي ليس دينًا يدعوا لسفك الدماء، كما يوجد الكثير من الإرهابيين لا دين لهم يقومون بأعمال إرهابية ومسيئة ولا يتحدث أحد عنهم لمجرد أنهم غير مسلمين، معقبًا "لو الموضوع ده في إساءة لدين غير الإسلام أو لعرق تاني كانت الدنيا قامت، لو عملنا في أي بلد عربية حفل بركوب الاحصنة وتمثيل بضرب الهنود الحمر بالمسدسات من فوق الأحصنة كان هيبقى ودن من طين وودن من عجين زي ما هو حاصل دلوقت؟ ولا هيحصل هجوم للاساءة بعرق سامي وهيحصل تدخلات من حقوق الإنسان".

وطالب دار الإفتاء المصرية بالتدخل السريع وردّ هيبة الإسلام، خاصة أن هذا الأمر خطير ويمس الإسلام وعدم التدخل منهم ببيان صارم يرد اعتبار، يؤكد فكرة أن الديانة الإسلامية ديانة للإرهاب وسفك الدماء.

وعرض حداد عددًا من الانتقادات لرواد مواقع التواصل الإجتماعي، التي كان أبرزها الإذاعي واليوتيوبر والكوميديان البلجيكي "زكي الشاعر" من خلال فيديو له عبر موقع التواصل الإجتماعي "facebook" الذي استنكر ما حدث واستاء منه بكونه مسلمًا، كما طالب الجميع بالكتابة إلى المدرسة للإحتجاج على هذه المشاهد، حيث إنه أوضح أن ما يحدث في المدارس البلجيكية أصبح شيء مخيف، كما أن الكاتبة الصحفية "حنان زهوني" علقت على ما حدث قائلة "الجهل يؤدي إلى الخوف والخوف يؤدي إلى الكراهية والكراهية تؤدي إلى العنف"، بجانب غيرهم من مشاهير رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين استنكروا ما حدث.

وقال: رغم سكوت الحكومة البلجيكية عن الواقعة، لكن المدرسة أصدرت بيانًا تطالب فيه بتحقيق رسمي مع المسئولين، حتى وإن كانوا قُصّر لرد اعتبار الدين الإسلامي، وذلك لوجود قانون بلجيكي يطالب بالمساواة بين البشر ومنع العنصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل