اشتعلت صدارة ترتيب جدول الدوري المصري للموسم الحالي 2019، بعد صعود الأهلي للمركز الثاني برصيد 51 نقطة من 22 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن الزمالك المتصدر، وثلاث نقاط عن بيراميدز الذي فقد المركز الثاني لصالح الشياطين الحمر وأصبح يحتل المركز الثالث برصيد 48 نقطة.
وكان الأهلي يمر بأزمات ومشاكل كبيرة وإصابات بداية من الموسم الجاري، إلى جانب مشاركته في بطولة دوري أبطال إفريقيا، مما جعله في بعض أوقات البطولة يحتل المراكز الأخيرة.
وبعد التعاقد مع المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي، الذي تولى قيادة الأهلي رسميًا في منتصف ديسيمبر لعام 2018، خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون الذي رحل عن الفريق الأحمر بعد خسارته لبطولة دوري أبطال إفريقيا في المباراة النهائية أمام الترجي التونسي، وخروجه من دور الـ16 لكأس زايد للأندية العربية.
استطاع لاسارتي أن يعيد الأهلي لوضعه الطبيعي من جديد، على الرغم من بدايته الغير جيدة بهزيمة أمام بيراميدز، إلى أن قطار الأهلي انطلق بعد ذلك وأصبح يحقق انتصارات متتالية، وجاء من بعيد واحتل المركز الثاني، بأداء مميز وبصمة واضحة للاسارتي.
ويتسعرض "أهل مصر" في التقرير التالي تشابه الظروف بين وضع الأهلي مع لاسارتي ووضعه مع البرتغالي مانويل جوزيه في موسم 2010/2011، عندما عاد لقيادة الأحمر، على النحو التالي:
ظروف الأهلي موسم 2010/2011
كان الأهلى متأخر عن الزمالك بفارق 7 نقاط كاملة، ويعاني من تغييرات فنية في منتصف الموسم، مثل الذي حدث مع الأهلي في الموسم الحالي، ليتم التعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه في ولايته الثالثة بالقلعة الحمراء.
ووقتها أكد جوزيه أنه لا يطمح في التتويج باللقب من أجل رفع الضغوط عن اللاعبين، ليعود الأحمر بقوة ويعوض فارق النقاط الـ7، مع الساحر البرتغالي الذي غير من شكل الفريق تمامًا في الدور الثاني من المسابقة، واستطاع أن يتوج باللقب قبل نهاية المسابقة بـ3 أسابيع.
ماذا قدم جوزيه مع الأهلي في ولاياته الثالثة؟
نجح البرتغالي مانويل جوزيه منذ توليه قيادة الأهلي في منتصف موسم 2010/2011، في تحويل تأخر الأهلي عن الزمالك بـ6 نقاط في صدارة جدول الدوري الممتاز إلى تتويج باللقب.
وعلى الرغم من تعادله في أول مباراة له مع الأهلي تحت قيادته، أمام مصر المقاصة والتي انتهت بنتيجة 2-2، إلا أنه عاد بالأحمر لصدارة المسابقة في النهاية.
وقاد جوزيه الأهلي في 47 مباراة بمختلف البطولات، فاز في 27 مباراة وتعادل في 15، وهُزم في خمس مباريات.
الدوري
قاد مانويل جوزيه الأهلي منذ عودته في 16 لقاء في موسم 2010، و15 في موسم 2011، الذي لم يستكمل، وفاز البرتغالي في 21 مباراة خلال الموسمين، وتعادل في تسع مواجهات وخسر مباراة واحدة.
حقق لقب الدوري المصري موسم 2010-2011، وخرج من كأس مصر في الدور الـ16 على يد إنبي، واحتل المركز الثالث في دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا من العام نفسه.
كأس مصر
قاد جوزيه الأهلي في لقاءين فقط، بنسخة موسم 2010/2011، فاز في مباراة وخسر مباراة، وخرج من البطولة.
دوري أبطال إفريقيا
قاد جوزيه الأهلي في 14 مباراة بدوري أبطال إفريقيا، فاز في خمسة لقاءات وخسر في ثلاثة وتعادل في ستة مباريات، وخرج من البطولة.
ماذا قدم مارتن لاسارتي مع الأهلي منذ توليه المسؤلية?
قاد لاسارتي الأهلي في 14 مباراة بمختلف البطولات حتي الآن، وحقق الانتصار في 12 مباراة، وتعادل في مباراة وخسر مثلها.
وأعاد الأهلي مؤخرًا لوصافة جدول ترتيب الدوري بفارق نقطة عن الزمالك المتصدر، وينتظر الجميع منافسة قوية لحسم بطل بطولة الدوري للموسم الحالي، إلى جانب تصدر الأهلى لمجموعته في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
