في بدابة الموسم الجاري 2018-2019، تنبأ الجميع بنسخة جديدة من فريق بروسيا دورتموند الألماني، مع المدير الفني الجديد، السويسري لوسيان فابير، شبيهة بنسخة دورتموند 2013 مع يورجن كلوب، المدير الفني الحالي لـ"ليفربول الإنجليزي"، الذي يلعب له النجم المصري محمد صلاح، إلا أن الأداء وحده لن يكون كافيًا في أي فريق، دون النظر إلى النتائج.
-بروسيا دورتموند
تربع على عرش صدارة الدوري الألماني "البندسليجا"، مغردًا وحيدًا، لأكثر من جولة وبفارق نقاط وصل إلى 9 في بعض الأحيان مع صاحب المركز الثاني، ولكن الآن بعد مرور 24 جولة، وبالرغم من تصدره إلا أن بايرن ميونيخ المرشح الأول للفوز باللقب، حتى تساوى معه في عدد النقاط، محتًلا المركز الثاني، بفارق الأهداف فقط.
دورتموند يسجل ويقدم أداءًا رائعًا في أغلب مباريات الموسم، كما كان عليه الأمر في حقبة كلوب، ولكن لم يتوج بأي لقب في نهاية المطاف، فالدوري سيضيع بنسبة كبيرة، والخروج أمس من دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة ذهابًا وإيابًا أمام توتنهام الإنجليزي، قد كتبت نهاية حزينة لدور مجموعات إستثنائي لأسود الفسيتفليا.
-لوسيان فابير
في دور المجموعات لم يتعرض دورتموند لأي هزيمة، فالفريق الذي لم ينجح في هز شباك السيبيرز، كان قد دك مرمى أتليتيكو مدريد الإسباني، بقيادة مدربه سيمويني، المعروف بعشقه للطرق الدفاعية، برباعية نظيفة، ولكن ماذا الذي حدث وتغير في أقل من شهرين.
البعض يتحدث عن قلة خبرة اللاعبين، خاصة أن متوسط الأعمار لا يزيد عن 25 عامًا، فيما ذهب آخرون إلى عدم وجود النجم الذي يستطيع أن يحمل الفريق، بالرغم من وجود ماركو رويس وجوتزه، وقال رأي ثالث أن تركيز دورتموند أكثر على الدوري، لصعوبة تحقيق حتى الوصول إلى دور الأربعة في "التشامبيوزليج"، وليس المباراة النهائية كما حدث في نسخة 2012.
- يورجن كلوب
السويسري فابير يقدم كرة جميلة، بمجموعة من الشباب، مثل الموهبة الكبيرة سانشو المطلوب في كبار أندية أوروبا، ولاعب الريال المعار أشرف حكيمي، بالإضافة إلى بوليسيتش، الذي سيلعب بقميص تشيلسي الموسم المقبل، مثلما فعل كلوب مع كاجاوا وليفاندوسكي وجوندوجان من قبل.
في نهاية المطاف قرر كلوب الرحيل عن "سيجنال إدونا بارك" ملعب دورتموند، لأن عقلية النادي استثماراية أكثر منها رياضية، ونجاح المدرب وكتابة تاريخه ستكون بالألقاب وليس صنع النجوم، فهل يرحل "فابير" عن أسود الفستفيليا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
