اعلان

بعد المطالبة بـ"إنشاء هيئة للاستثمار بأفريقيا".. خبراء: تدعم الاقتصاد ولا يجب تحويلها إلى هيئة حكومية

الدكتور شريف الدمرداش الخبير الاقتصادي

قال الدكتور شريف الدمرداش الخبير الاقتصادي، إن إنشاء هيئة عامة مستقلة للاستثمار في أفريقيا فكرة ممتازة، مشيرا إلى أن العالم يتجه حاليا نحو الاستثمار في أفريقيا، وهي القارة البكر التي يتسابق عليها دول العالم، بداية من الصين حتى الولايات المتحدة.

وأضاف الدمرداش في تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن تلك الهيئة، يجب أن تضم مجموعة من أساتذة وخبراء في السياسة والعلوم الاجتماعية، وصناعة وزراعة، وممثلي القطاع الخاص، والاتحادات النوعية بمعني أوضح وأشمل، لتضم الهيئة جميع الخبرات التي تتميز بمرونة فكرية ومعرفة علمية وجميع المجالات، مؤكدا أن هذا شرط أساسي لإنجاح مثل هذا التوجه.

وشدد الدمرداش، على ضرورة عدم تحول تلك الهيئة لكيان حكومي، يتطلب أوراق واجراءات صعبة وروتين يعطلها عن الغرض الأساسي التي انشئت من أجله، مؤكدًا أن نجاح إنشاء هيئة مستقلة للاستثمار في أفريقيا، يتطلب حسن اختيار أعضائها بعناية، وعلى أن يتم توافر وإتاحة الصلاحيات الكاملة لتحقيق هدفها الأساسي، منوها بوجود مجالات كثيرة للاستثمارات الأفريقية المشتركة مع مصر، مثل قطاعات البناء والمقاولات والاتصالات والزراعة ،ولكن يجب وضع خطة محكمة لنجاح الاستثمار في أفريقيا.

جاء ذلك بعد مطالبة رئيس هيئة الاستثمار السابق محمد خضير، بأهمية تدشين هيئة عامة مستقلة للاستثمار في افريقيا، ومركز القاهرة الأفريقي للخدمات المالية، ليحاكي تجربة مركز دبي المالي، بما يدعم دوره الفعال في إنشاء مظلة جديدة تجمع العمل المالي في أفريقيا من خلال تنظيم خاص.

يذكر أن رئيس هيئة الاستثمار السابق محمد خضير، صرح مسبقا، أن هذا هو الوقت المناسب لإنشاء تلك الهيئة، تأسيسا على ما حققته سياسة مصر الخارجية من إنجازات، باحترافية وحنكة شديدة، على مستوى الملف الأفريقي، حيث أصبح موقع مصر في أفريقيا مغايرًا تمامًا عما كان عليه في العقود المنصرمة، واستردت مصر جزءً كبيرًا من مكانتها في أفريقيا.

وقال، إنه يمكن إيجاز الفرص المشتركة لمصر وأشقائها في القارة، إذا ما نظرنا إلى طبيعة التحديات الكائنة بالقارة، والتي تعيقها البنية التحتية والنفاذ بين دول القارة، ومن ثم فإن القارة الأفريقية تحتاج إلى مشروعات بنية تحتية طموحة تتشارك فيها دول القارة، مثل «طريق القاهرة كيب تاون» وتصدير الطاقة وتوصيل الكهرباء بين دول القارة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً