اعلان

الجيش الهندي: باكستان تنتهك وقف إطلاق النار على طول الحدود بضربات مدفعية

اتهم الجيش الهندى، القوات الباكستانية، بانتهاك وقف إطلاق النار بنقاط متعددة على خط الحدود بين البلدين فى ولاية جامو وكشمير الأميرية السابقة، من خلال قصف بالمدفعية، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وقال الجيش في بيان، اليوم الجمعة: "تم خرق وقف إطلاق النار من جانب باكستان على طول خط الحدود، في مقاطعات شاهبور وكيرني في بونش اليوم، فمن الساعة 18:00 (بتوقيت الهند) فصاعدا بدأت باكستان في انتهاك غير مبرر لوقف اطلاق النار، بقصف كثيف بالمدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة".

وقال ضابط شرطة في بلدة بونش، إن ضابطا من الشرطة الخاصة الهندية أصيب في القصف ونُقل إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج.

كانت قد تصاعدت التوترات على طول خط السيطرة، الذي يشكل الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، منذ عملية القوات الجوية الهندية الأسبوع الماضي لتدمير قاعدة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إرهابي قاتل ضد القوات الهندية الشهر الماضي.

واتهمت مصادر في المؤسسة الأمنية الهندية، أول أمس الأربعاء، باكستان بتعبئة المزيد من القوات والأسلحة على طول المنطقة الحدودية العسكرية، وحذر الجيش من أن أي استفزاز سيؤدي إلى "عواقب وخيمة".

كما اتهم الجانبان بعضهما البعض باستهداف المدنيين في المواجهات الأخيرة التي وقعت على طول الحدود.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت آمال إعادة تشكيل الدبلوماسية وسط حالة "هدوء نسبي" على طول خط السيطرة، مع قيام كل بلد بإدلاء تصريحات تحث على إعادة النظر في خلفية الاجتماع الهام الأسبوع القادم بين المسؤولين الهنود والباكستانيين في نيودلهي، وفي ظل زيارة من جانب مسؤولون هنود إلى إسلام أباد في 28 مارس لمتابعة عقد الإجتماع، لمناقشة مشروع اتفاق بشأن ممر كارتاربور، وهو اتفاق حدودي مقترح والذي يؤمل أن يكون بمثابة غصن الزيتون لتهدئة التوترات بين الدولتين المتجاورتين.

كانت قد تصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان الشهر الماضي، بعد أن تسبب انفجار سيارة مفخخة إرهابية في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند في مقتل أكثر من 40 شرطيًا هنديًا. وأعلنت جماعة جيش محمد، وهي جماعة إرهابية مقرها باكستان تتبع القاعدة، مسؤوليتها عن الجهوم. واتهمت الهند باكستان بالتقاعس عن مكافحة الإرهاب، وشنت ضربات جوية ضد معسكر تدريب تابع لجيش محمد داخل الأراضي الباكستانية. فيما انتقدت اسلام اباد الهجوم ووصفته بانتهاك لسيادة باكستان وسلامة أراضيها ونفت ادعاءات نيودلهي بأنها لا تفعل ما يكفي لمحاربة الارهاب.

وأدى الهجوم الإرهابي والغارات الجوية منذ ذلك الحين، إلى وقوع مزيد من الحوادث، بما في ذلك معارك بين طائرات حربية هندية وباكستانية، تم فيها تدمير طائرة هندية واحدة على الأقل، من طراز MiG-21 وأخرى باكستانية من طراز F-16، ومناوشات متعددة على طول خط السيطرة بين القوات الهندية والباكستانية، والتي ورد أنها أسفرت عن مقتل قوات ومدنيين على الجانبين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً