اعلان

تامر فرج: توقعت نجاح "طلعت روحى".. مسلسل أبو العروسة يرصد مشاكل الشعب بطريقة بسيطة.. وأتمنى تقديم شخصية المسيح (حوار)

حقق الفنان تامر فرج نجاحًا هائلاً فى مسلسل «طلعت روحى»، من خلال شخصية «بكير الحلوانى»، التى تفاعل معها العديد من المشاهدين على السوشيال ميديا، وذلك بعد أن نجح فى تقديم دور «أيمن» فى مسلسل أبو العروسة؛ ولهذا كان لنا لقاء مع «تامر فرج»؛ حتى يكشف لنا كواليس مشاركته فى «طلعت روحى»، وماذا عن أعماله القادمة، وما التشابه بين شخصيته و«بكير الحلوانى».. وإلى نص الحوار..

هل توقعت نجاح «طلعت روحى» بهذا الشكل؟

أنا كنت متوقعًا نجاح مسلسل «طلعت روحى»، ومتوقعًا لشخصية بكير الحلوانى بالتحديد أنها سوف «تعلِّم مع الناس وهتبقى ناجحة، ولكن بصراحة اللى حققه بكير الحلوانى على السوشيال ميديا فاق كل توقعاتى.. قابلت حب ناس كتير من خلال تقديمى لشخصية بكير الحلواني»، وكل الذين شاركوا فى المسلسل تفوَّقوا على أنفسهم؛ لذلك حقق المسلسل هذا النجاح الكبير.

كيف كانت كواليس المسلسل؟

الكواليس كانت من أحلى الأيام التى عشتها.. كان هناك حب وصداقة بين فريق العمل بالكامل؛ وذلك لأن الجميع متقارب فى النجومية بتفاوت بسيط، و«لكن فى المجمل ما حسيناش بحاجة، ويمكن هذا تسبب فى نجاح المسلسل.. وأنا كنت عايش الدور قوى، وبقيت باعمل عليهم مدير».

هل تخيلت أن تحقق شخصية «بكير الحلوانى» كل هذا النجاح على السوشيال ميديا؟

عندما رشحنى المخرج رامى رزق الله، وافقت على الدور، ولم أقرأ شخصية بكير الحلوانى بالكامل، وكنت أقرأ حلقة حلقة، وأذاكرها قبل التصوير. «يمكن لو كنت قريت إيه اللى هيحصل ما كانش هيطلع بطريقة تلقائية زى ما طلع، وهو ده اللى عمل التفاعل الكبير بين الناس وشخصية بكير الحلوانى على السوشيال ميديا».

كيف تتعامل أنت وزوجتك مع المعجبات؟

أنا سعيد جدًّا بهذا الإقبال من المعجبات «بس هو جه متأخر قوى بصراحة.. لا بجد أنا وزوجتى بنقرأ كل تعليقاتهم، وهى بتبقى سعيدة بنجاحى، ومتفهمة طبيعة شغلى، طالما ما فيش تجاوز؛ لأن ساعتها هى بترد عليهم بطريقة لذيذة».

لماذا لم تستمر شخصية «أيمن» التى قدمتها فى «أبو العروسة» وتُوفِّىَ فى الموسم الثانى؟ 

الناس تحمِّلنى المسئولية فى هذا الموضوع، وهذه رؤية المؤلف والمخرج. وقصة «أيمن» و«نيرة» كان طبيعيًّا أن يكون لها وقت محدد، ولا يمكن التطويل فيه أكثر من ذلك. ناقشنا فى الجزء الأول فكرة أن الرجل عندما يخون، هل الست من الممكن أن تخونه أيضًا أم لا، ولو حدث ذلك، هل يمكن أن نسامح ونعيش. وفى الجزء التانى بعدما سامحنا وعشنا سويًّا، شاهدنا أن الشك ظل موجودًا «وفضل مسوِّد عليها عيشتها، لحد ما الراجل طق ومات وسابها».

من وجهة نظرك ما أسباب نجاح مسلسل «أبو العروسة»؟

قوة مسلسل «أبو العروسة» أنه يرصد مشاكل الشعب، ولكن بطريقة بسيطة تشبه الناس، كما أنه مختلف فى تناوله للمشاكل، حيث إننا دائمًا عندما نوضح مشكلة ما أو موضوعًا «بنحط التاتش بتاعنا، فيكون أوفر قوى»، كما أننى وجدت فى المسلسل جميع الطبقات المتوسطة والعالية والفقيرة.

لماذا لم تكتب مسلسلاً اجتماعيًّا بنفس الطريقة التى قُدِّمَت فى «أبو العروسة»؟

المسلسلات الاجتماعية بدأت تستهوينى. أنا بحكم شغلى الكوميدى كانت جميع كتاباتى كوميدية بسيطة، سواء فى برامج، أوعندما قدمت تجربة جديدة فى مسلسل «يوميات زوجة مفروسة قوى»، فى الجزء الأول منه كان كوميديًّا، ويناقش العلاقة بين الرجل والست والجيران، ولكن بعد «أبو العروسة» استهوتنى فعلاً كتابة الدراما الاجتماعية، و«أفكر فى مشروع ونفسى أعمله منذ فترة، هو مسلسل أنا مش عايز أتجوز. إحنا شفنا مسلسل عايزة أتجوز لهند صبرى ومشكلة العنوسة والعرسان، لكن أنا مش عايز أتجوز سوف يكون من وجهة نظر الرجالة»، حيث إن الرجل من عمر الثلاثين إلى لأربعين إذا لم يتزوج «تبقى كارثة»، خاصةً لوعائلته بها سيدات.

حدثنا عن فيلم «زى الناس»، ومتى سوف تقدمه؟

فيلم «زى الناس» كتبته من خمس سنوات تقريبًا، «بس ما كنتش عايزُه ينزل دلوقتى بصراحة؛ لأن الفترة اللى فاتت كان وضع السينما لا يسمح.. كان هيتاخد فى مسار تجارى، وينزل عن المستوى اللى أنا كاتبه. بس الفيلم لا يزال موجودًا. هو بيتكلم عن تيمة قديمة جدًّا اتهرست فى كل البلاد العربية والأجنبية، هى فكرة لو واحد دخل فى حياته واحد تانى، لو تبادلنا الحياة أو الأدوار»، لكن حاليًّا المشكلة فى اختيار الأبطال؛ لأنه يحتاج إلى بطلين بمواصفات معينة، غير أننى أعمل على تكوين ورشة للتأليف.

ما الشخصية الذى تتمنى تقديمها؟ 

هناك شخصيتان أتمنى تقديمهما، ولكن بهما صعوبة، أول شخصية هى التى أحس أنها قريبة منى جدًّا، وأحيانا بالملامح، وهى شخصية «المسيح»؛ كونه لم يُقدَّم فى أى فيلم عربى. مثل هذه الشخصية لا توجد إلا في الأفلام الأجنبية. والشخصية الثانية هى شخصية بطل إسلامى، هو السلطان «ألب أرسلان» من سلاطين الدولة السلجوقية.

ما التشابه بين شخصيتك الحقيقية وبين أيمن وبكير الحلوانى؟

شخصية أيمن لم تكن تشبهنى، حيث إنه لا يوجد عامل مشترك بين الشخصيات، ولكن بكير الحلوانى «فيه كتير منى فى انفعالاته وطريقة تعامله، وفى نفس الوقت لما باشوفه فى التليفزيون باحس إنه شخص تانى بيكبر بالنسبة لى، هو شخص لحم ودم».

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً