اعلان

بعد مرور 100 عام.. حقائق عن ثورة 1919 في زفتى (فيديو وصور)

حقائق عن ثورة 1919 في زفتى

كثيراً ما يغفل العديد أن اليوم هو الذكرى الـ100 لإندلاع ثورة 1919، والتى انطلقت من محافظة الغربية "إقليم الدلتا"، وامتدت حينها من "محافظة كفر الشيخ وحتى ميت غمر"، وهو ما يفسر وجود بيت الأمة بقرية مطوبس، وانتقال الزعيم الراحل سعد زغلول لقرية "مسجد وصيف" التابع لمركز زفتى، ومن هنا أندلعت ثوره 19، بعد أن أطلق "زغلول" حملة لجمع التوقيعات لأول مرة بمصر، للتحدث باسم الشعب، ولكن هناك جانب خفي لا يعلم عنه الكثيرين من حياة زعيم الأمة الذي هتف له الشعب "نموت نموت ويحى سعد"، و"الاستقلال التام أو الموت الزؤام".

يقول "محى أمين" أحدأبناء مدينة: تحول المنزل الذى كان يعيش فيه الزعيم سعد زغلول فى الوقت الحاضر لمحطة قطارات وأطلال، وحديد متهالك كتب فوقها بعبارات "سعد باشا زغلول"، لتكن تلك الشواهد على اتفاض جمهورية زفتى، وأعلان نفسها منفصله عن مصر، منذ 100 عام، حيث أعلن يوسف الجندي، الطالب بكلية الحقوق والذي تزعم مجموعة من الشباب الذين كانوا مزيجا من الطلبة والعمال والفلاحين، الانفصال عن مصر وإقامة جمهورية زفتى في 18 مارس من مقهى مستوكلي، وكان صاحبه يونانيا، بميدان بورصة القطن في المدينة، الذى أصبح فيما بعد مقر قيادة الجمهورية الوليدة.

وأضاف "أمين" أن جده حكى له أن جموع الثوار استولوا على محطة السكك الحديدية، وعربات السكة الحديد التي كانت مشحونة بالقمح، ومبنى التلغراف، وأصدرت الثورة صحيفة "جمهورية زفتى" من مطبعة محلية كان صاحبها شاب يدعى "محمد أفندي عجيبة"، وتم تشكيل لجنة للأمن ضمت القادرين على حمل السلاح بقيادة الضابط حمد، وكان الجميع قد استجابوا لدعوة حمل السلح ووصل الأمر الى درجة توسل رجل يدعى "سبع الليل"، من الخارجين عن القانون وكان يتزعم عصابة مسلحة تروع البلدة والقرى المجاورة،كي يسمحوا له بالانضمام لهم، فأرعبت زفتى الأقليم ووصل صيت زفتى وما فعله أهلها، للندن العاصمة الإنجليزية.

وعلى صعيد متصل يقول الكاتب "أحمد عزت سليم" عضو اتحاد كتاب مصر، أن من قام بتلك الثورة العظيمة هم أهالي مدينة زفتى، وليس كما تزعم بعض الكتب التاريخية حيث أن زغلول كتب في مذكراته عن خروج الشعب "خروج الشعب ليس فى صالحنا، نرييد التوصل لحل يرضى الإنجليز ويرضينا، كما أن مشكلته الوحيدة مع الملك في ذلك الوقت "بيكسبه فى القمار"، ما دون ذلك فكان من النظام لحاكم، فأخوه "أحمد فتحى" أحد قضاه دنشواى، والذى حكم على الفلاحين بالجلد أمام زوجاتهم وبناتهم، والشنق والحبس، فى مجزره دنشواي.

وأضاف "سليم" أن الثورة قامت بأرادة الشعب وإرادته في التخلص القهر والاستعمار الذي كاد أن يدفع الشعب لحافه الهاوية، بعد أن كانت مصر عزبة للتوريث لمحمد علي وأسرته، بعدالحكم العثماني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً