اعلان

علماء المستقبل في التعليم الفني.. "هدير" بالمنوفية: ابتكرت علاجًا يساعد في القضاء على السرطان.. "مصطفي" رغم إعاقته اخترع روبوت مقاتل (صور)

الإعاقة ليست سببا لتدمير إنجاب الحلم فالحالم يستطيع إنجاب اختراعه مهما كلفه ذلك، هذا ما حدث بالفعل مع "مصطفي أيمن الشعراوي" بن محافظة المنوفية، والذي عشق الاختراعات منذ صغره، فعلي الرغم من إعاقته بإحدي قدميه إلا أنه عمل علي تنمية عقله، ولم تمنعه إعاقته من الابتكار والاختراع.

في قرية جروان التابعة لمركز الباجور، يقطن مصطفي أيمن الشعراوي، 19 عاما، خريج دبلوم فني صناعي بمدرسة الشهيد أحمد عبد الباسط داود بالباجور، وهو الابن الأكبر لوالديه، والذى يعمل والده "عامل" بجامعة الأزهر، ووالدته تجلس لتبيع بعض الخضراوات أمام منزلها للمساعدة في مواجهة أعباء الحياة وظروف المعيشة الصعبة، ولديه شقيق يدعي شعبان 11 عاما، وشقيقة تدعي مريم 13 عاما.

يقول مصطفي: "أعشق الاختراعات منذ سن العاشرة من عمري ولم تمنعني إعاقتي عن الاختراع فأنا أمتلك قدما أصغر من الأخري بحوالي 49 سم، وأرتدي جهازا يجعل قدماي متساويتان وهذا الجهاز يحتاج دائما للتجديد حتي أستطيع السير به"، مضيفا أنه علي الرغم من إعاقته إلا أن الاختراع هو بالنسبة له كالهواية فكان يعمل علي فك الألعاب وتركيبها بل وتغيير الملفات الكهربائية بالأجهزة الكهربائية مما جعله أكثر تحمسا للمجال، فالتحق بالمدرسة الصناعية لحبه للاختراعات.

ويضيف: "حصلت علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية في مسابقة المبدع الصغير ومن خلالها حصلت علي منحة مجانية للدخول إلي كلية الهندسة جامعة طنطا لتكملة تعليمي، وذلك من خلال قيامي باختراع روبوت مقاتل يعمل في 3 مجالات وهم: المجال العسكري، ومجال الحماية المدنية، ومجال المنازل".

وأوضح الطالب المخترع، أنه في المجال العسكري يعمل الربوت علي الدخول في المعارك الحربية بل وتقليل نسب خسائر الجنود والحفاظ عليهم وذلك عن طريق "App" أبلكيشن يمكن التحكم فيه من خلال جهاز كمبيوتر أو موبايل برقم سري في القاعدة العسكرية، أما في مجال الحماية المدنية يستطيع الجهاز معرفة أماكن المتفجرات والقنابل بل والكشف عنها بصورة سريعة للغاية سواء في الأكمنة أو الكنائس والشوارع المختلفة لعدم حدوث خسائر بشرية، أما في مجال المنازل فيستطيع الجهاز مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في المنازل وتلبية طلباتهم بل ويمكن الإخطار من خلاله عن وجود تسريب بالغاز في المنزل، حيث يصل سعر الجهاز إلي حوالي 35 ألف جنيه .وأشار إلي أن فكرة الاختراع جاءته عندما شاهد العديد من المدارس يتم تغيير اسمها إلي أسماء شهداء مازالوا في مقتبل حياتهم والذين أصبحوا في زيادة غير معقولة في الفترة الأخيرة، ويقوم بصناعة الـ"باور بانك" الذي يساعد في شحن الموبايل، ولعب الأطفال .

كما نجحت هدير محمد سليم، الطالبة بمدرسة الصناعة بقرية بي العرب بمركز الباجور، في اختراع دواءًا يساعد في القضاء علي مرض السرطان في الدم "اللوكيميا" بدلاً من الكيماوي الذي يضر أكثر منه نفعًا.

تقول هدير: "كثيراً ما كنت أستمع إلي برنامج جيمي نيوترون "الصبي العبقري" علي التلفاز مما جعلني أكثر شوقًا للاختراع وجعل هدف الاختراع أمامي دائماً، وسمعتُ الكثير من الأفلام التي تؤكد علي أن الإصابة بمرض السرطان من أصعب الأمراض علي الإطلاق وخاصة سرطان الدم "اللوكيميا"، فتوصلتُ إلي دواء يساعد علي العلاج من المرض دون التعرض لنتائج علاج الكيماوي والتي تتمثل في التقيؤ، وسقوط الشعر".

وأوضحت الطالبة، أنها استخلصت بعض المواد من النباتات المختلفة، وتجميعها داخل كبسولة دواء أو قرص يقوم المريض بتناوله بدلًا من جرعة الكيماوي التي تؤدي إلي تلف الخلايا التي تنقسم، لأنه غير متخصص بالخلايا السرطانية فقط .

وأضافت أن الدواء لمنع الـ cimo serve والـcotaction serve، وذلك عن استخلاصه من مواد طبيعية، حيث يتم الاستخلاص في شهرين ويتم معالجتها دوائيًا ووضعها داخل الكبسولة أو معالجتها لقرص، ويجب تجريب المواد علي الجيم لضمان المعالجة قبل تناوله، مضيفة: "ساعدني والداي في إنهاء جميع أبحاثي، وأطلب بخروج البحث للنور للمساعدة في تخفيف آلام مرضي (اللوكيميا) سرطان الدم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حسام حسن يستقر على إلغاء جلسة الصحفيين الشهرية بعد تحريف تصريحاته (خاص)