اعلان

"أهل مصر" ترصد آخر يوم لتلقي طلبات الترشح لانتخابات الصيادلة.. 23 على مقعد النقيب العام

أرشفية

قال الدكتور فتح الله الشرقاوي، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، وأمين الصندوق المساعد، ورئيس لجنة تلقي طلبات الترشح لانتخابات النقابة في 2019، إن عادة أي انتخابات يكون في اليوم الأول والأخير إقبال كبير، خاصة اليوم الأخير كان هناك إقبال كثيف من الصيادلة المترشحين فهو عرس انتخابي وكان اليوم مرهقا، فكثير من الزملاء الصيادلة تقدموا في الانتخابات.

وأوضح الشرقاوي في تصرحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن منصب النقيب العام شهد ترشح 23 مرشحا وتجاوز منصب فوق السن مستوى عام وتحت السن مستوى عام أكثر من 40 صيدليا مرشحا للمقعد، فالإقبال آخر الأيام يكون كبيرا بسبب أن معظمها حسابات انتخابية بين كل القوائم، داعيًا الله أن يوفق الجميع ويولي من يصلح لخدمة الصيادلة.

وأشار إلى أن أبرز الأسماء المعروفة، أعضاء المجلس الذين لديهم تجديد هم الدكتورة منى المهدي والدكتور أيمن عثمان والدكتورة رانيا صقر، والدكتور مصطفى الوكيل والدكتور علاء الزغبي، بالإضافة إلى أن هناك أسماء عديدة على مقاعد القطاعات والمنافسة ستكون شديدة كما أن اللجنة أنهت عملها بمنتهى الشفافية والحيادية ولا توجد أي مشكلات في الترقيم أو تلقي الطلبات كل من أتى في موعده أخذ رقمه وسارت الأمور في يومها الأخير كالأيام العشرة الماضية.

وتابع: "إن شاء الله سنكمل الانتخابات وعودة الاستقرار مرة أخرى بعد انتهاء الانتخابات تحت إشراف قضائي تام، وبخصوص فرض الحراسة على النقابة العامة للصيادلة وتم إلغاؤه بحكم محكمة من القضاء الإداري وسير العملية الانتخابية كان عليه طعن من بعض الزملاء أعضاء المجلس على الدعوى لانتخابات النقابة؛ ولكن اليوم فوجئنا بأنهم تقدموا اليوم للترشح وأبرزهم الدكتور مصطفى الوكيل والدكتور أيمن عثمان والدكتور حسن إبراهيم.

وأكد أن الدولة دائمًا تتجه لعمل الانتخابات لصالح الصيادلة وأن يفرز الصندوق قادة يتحملون المسئولية، ويوم السبت المقبل ستبدأ التنازلات، وتوقع سير العمليات بنزاهة تحت إشراف قضائي كامل، فإلغاء الانتخابات المرة الماضية استجبنا ولم نعترض أو نطعن على الحكم ولكن احترمنا قرار القضاء الإداري ولكن اجتمعنا وجمعنا توقيعات للدعوى لانتخابات نزيهة لإخراج نقابة صيادلة مصر من النفق المظلم الذي تم الوصول إليه فجميع صيادلة مصر يرفضون أي قرار بفرض الحراسة ونُكمل الانتخابات لحين انتهائها في 16/4/ 2019.

واستطرد أنه رأى عددا كبيرا من ترشح السيدات اليوم خاصة بالنقابة العامة، وتقدم لمقاعد النقابة العامة 13 وأبرز الأسماء الدكتورة شيرين ربيع والدكتورة منى المهدي والدكتورة فاطمة منصور، والدكتورة سحر نبيل، والدكتورة أمل كمال، والدكتورة شيماء خميس، هو ما لم نره من قبل بترشح هذا العدد من السيدات، منوهًا أنه تم غلق باب الترشح اليوم الخامسة مساء دون أي مشكلات وتم تنظيم دخول اللجنة ويدفع جنيه واحد لإيصال الترشح وليس هناك وجود لافتعال أي مشكلة أو احتكاك بين الصيادلة بعضهم البعض.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عثمان الأمين العام السابق لنقابة صيادلة مصر، ومرشح عضو فوق السن للنقابة العامة، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه تم مد الفترة اليوم للساعة الخامسة مساءًا فأي انتخابات يتم مد الفترة في يومها الأخير نظرًا لحضور أعضاء من محافظات بعيدة فيتم مد اليوم للخامسة تسهيلًا على المرشحين من الأقاليم، ولكن كل الأيام تكون من التاسعة للثالثة عصرًا.

وأشار الدكتور "عثمان" إلى أن الإقبال اليوم مقارنة بالأيام الماضية أن هناك عددا من المرشحين في النقابة العامة سواء كانوا أعضاء فوق السن أو تحت السن أو على مقعد النقيب العام أو المناطق فهناك إقبال كبير من الصيادلة وحرصهم على التقديم وتم غلق باب التقديم في تمام الخامسة مساءً.

في حين أوضحت الدكتورة شيماء خميس كمرشح على شرق الدلتا وهي تمثل رقم (6) ،وأنها اختارت اليوم الأخير لمعرفة من تقدم للترشيح من قبل، وهي غير مقصودة ولكنها تمت بناء على ظروف خاصة، مشيرة إلى أن النساء هذه الفترة حققت نجاحات كبيرة وهناك كوادر قوية وقابلت عدد من الأشخاص يتميزون بفكر محترم ونحتاج زيادة من الهدوء والدبلوماسية الزائدة لرفع هيبة النقابة بعد المشكلات والأحداث الأخيرة وكل هذا موجود بالفعل لدى السيدات، فتعلمت من مجالي الثبات الانفعالي والهدوء وأهمية سياسة الاختلاف وهذا ما وجدته في أغلب الموجودين من وجود تجاوب وانسجام.

وأوضحت الدكتورة منى المهدي أستاذة بكلية الصيدلة جامعة أسيوط وعضو النقابة العامة ورئيس لجنة التعليم الطبي المستمر بالنقابة العامة للصيادلة وعضو منظمة الصحة العالمية، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنها مرشحة كانت مرشحة وكيلة النقابة الفرعية في 2011 بعد عضوية مجلس الشعب، وبعد ذلك عضو النقابة بجنوب الصعيد واختارت الترشح على مقعد النقيب العام وكنت السيدة الوحيدة في الشهر الماضي، واليوم ترشح على مقعد النقيب العام ودائمًا وابدا اؤكد أن التخطيط للنجاح هو نجاح في التخطيط ودائمًا أتمنى أن يكون المرشحين من حزب الزجاج الشفاف أي من خلاله يروا الصيادلة وأحلامهم ومشكلاتهم ولا يكونوا من حزب المرآه الذين يركزون على مصالحهم الشخصية فقط دون النظر لغيرهم، مشيرة إلى أن لديها أحلام وطموحات حققت جزء منها الدورة الماضية وتريد تكملتها قائلة "الحمد لله لا ابتغي البشر ولكن رب البشر فأنا من حزب الزجاج الشفاف".

وأكدت إلى أنها تشجع نون النسوة ضد جمع المذكر السالم، فمن أيام الفراعنة كان هناك ملكات كحتشبسوت وكليوباترا وكانوا قادة وقتها، والآن لا يجب أن نصبح مجتمع ذكوري في العصر الحديث ونجنب السيدات، فالرسول كان يطلب كل ما يريده من السيدة عائشة، وسيدنا عمر بن الخطاب قال أخطأ عمر وأصابت امرأة، وأول شهيدة في الاسلام امرأة، فالزهايمر لدى السيدات في 4 الاف 2 ، ولكن في الرجال من كل 4 الاف 36 ، فالسيدات عندما تحمل العقل مع العاطفة تحقق قمة النجاح لأنها تحمل القلب والعقل ولا يوجد رجل يتحمل ما تتحمله المرأة، فالسيدة تثبت نفسها في كل مكان والمرأة ستنجح نجاح باهر لعدم وجود أغراض خاصة لديها ولكن مل أغراضها أن تحقق نجاح.

وأضافت "المهدي" أنها اختارت أخر يوم لأنها كانت مترددة لوجود صراعات بالنقابة بسبب تأجيلها، فهي لا تحتاج إلى شهرة فهي حاصلة على ما يقرب من 500 جائزة ومن عائلة ميسرة مالية ولكن تحب الصيادلة ودائمًا وابدا مع الصيادلة ومشكلاتهم ومساعدتهم في حلها.

وأكدت أهمية تأسيس النقابة من جديد على حب العمل الجماعي بدلا من الفردي فالاتحاد يتم النظر له ويكون له مهابة فالتفتت يؤدي إلى خطورة كبيرة ويؤدي للحراسة على النقابة، ويجب أن نقف أمام فرض الحراسة، موضحة ان الكل يركز على مقعد النقيب العام ولكن المجلس والنقابة ليست النقيب فهناك 25 بينهم نقيب عام فيجب اختيار ال 24 قبل النقيب لأنهم مرآه الصيادلة ولهم الرأي الأغلب والنقيب ما هو الا موصل للجهات التنفيذية، فالنقيب هو أداة وصل بين الصيادلة والجهات التنفيذية.

ويشار إلى ان الانتخابات ستجرى يوم الثلاثاء 16ابريل تحت اشراف قضائى كامل، بنحو 32قاضى بمختلف اللجان، وسيتم اعلان النتيجة يوم الجمعة 26 أبريل .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً