تهتم دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي وصفحتها على فيس بوك بالرد على أسئلة المواطنين الراغبين في فتوى صحيحة. ونشرت موقع دار الإفتاء توضيح حكم حكم غياب الرجل عن زوجته قرابة سنة للعمل.
حكم غياب الرجل عن زوجته قرابة سنة
جاء سؤال لأحد الرجال المغتربين بالسعودية للعمل، يسأل فيه عن حكم تركه زوجته قرابة سنة بسبب إنه حضر للسعودية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، والكفيل لا يرضى أن يذهب لبلاده السودان إلا بعد إكمال السنة، فهل عليه في ذلك شيء إذا أكمل السنة عن زوجته؟
الجواب: لا حرج في طلب الرزق أو طلب العلم، لا حرج في المكاتبة في ذلك وإعطائها حاجاتها الواجبة، يعني: إعطاءها النفقة الواجبة والملاحظة لها في كل شيء، فلا بأس أن يتأخر سنة ونحوها، لا حرج في ذلك، لكن يجب أن يعتني بكل ما يلزم لها من النفقة، وكذلك من يلاحظها هناك من أقاربها من محارمها، هذا هو الواجب عليه، أن يعتني بكل شأنها بالمكاتبة حتى لا ينالها خلل، وحتى لا تتعرض لشيء من السوء، أما إذا كان بالاختيار فالأولى والأفضل ألا يتأخر أكثر من ستة أشهر، إذا تيسر له أن يتصل بها بعد ستة أشهر ويلاحظ حاجاتها فهذا أولى وأحوط، كما يروى عن عمر رضي الله عنه وأرضاه في ذلك، أما إذا لم يتيسر ذلك فلا حرج إن شاء الله في السنة ونحوها وأكثر، إذا كان للعلم النافع أو لأمور الدنيا للمكسب اللازم وطلب الرزق لحاجته إليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
