الخارجية: منظمات حقوق الإنسان تروج لأفكار خاطئة دون الإستناد لحقائق

قال المستشار أحمد حافظ، مستشار وزارة الخارجية، إن تقرير حقوق الإنسان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، عادة ما يعتمد على بيانات توفرها جهات ومنظمات غير حكومية، يكون مبعثها وتحركها مبني على مواقف سياسية مضادة لمصر، مضيفًا أن المنظمة الأمريكية لا تستند لأي دلائل أو براهين لا يوجد مصداقية لها.

وتابع حافظ، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية "ريهام إبراهيم"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التقرير الحالي لم يتناول بشكل مستفيض الجهود التي تقوم بها مصر والحكومة المصرية لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل والخطوات الكبيرة التي تم تحقيقها في الحريات الدينية وتعزيز مبدأ المواطنة وضمان توفير الحقوق الإقتصادية والإجتماعية لكافة المواطنين.

أول تعليق من مصر على تقرير الخارجية الأمريكية حول وضع حقوق الإنسان

صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر لا تعترف بحجية تقرير الخارجية الأمريكية حول وضع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن تقرير الخارجية الأمريكية لم يتناول جهود الحكومة المصرية لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وتفعيل الضمانات الدستورية ذات الصلة، فضلاً عن الخطوات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجال الحريات الدينية وتعزيز مبدأ المواطنة وضمان توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكافة المواطنين، بالإضافة إلى عدم الإشارة إلى العديد من الآليات الرقابية التي كفلها الدستور والقانون للمصريين للتعامل مع أي انتهاكات حقوقية، والتحقق منها في إطار كامل من الاستقلالية والشفافية وبوازع وطني خالص.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أهمية احترام مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، مؤكداً أهمية تحري الدقة الكاملة ومنح مساحة لتناول المسائل من منظور شامل يتضمن ما يتم تحقيقه من خطوات ملموسة في مجال تعزيز الحريات وحقوق الإنسان في البلاد.