اعلان

برلمانية: حادث نيوزيلندا يفضح ازدواجية الغرب تجاه الإرهاب

كتب :

أكدت النائبة سارة صالح، عضو مجلس النواب، أن الحادث الإرهابي الذي شهدته نيوزيلندا من استهداف مسجدين، راح ضحيته العشرات من الأبرياء والجرحى، يدحض كل الأكاذيب التي يروجها الغرب بأن ديننا الإسلامي الحنيف هو أساس الإرهاب والتطرف، في الوقت الذي يدعو فيه ديننا الحنيف إلى التعايش السلمي منذ أكثر من 1400 عاما، وقبل صدور التشريعات والقوانين والمنظمات الغربية.

وقالت صالح، في بيان صحفي لها، أن هذا الحادث الإرهابي يفضح ازدواجية الغرب سواء على مستوى الساسة أو الإعلام، وهي تنظر بشكلين متناقضين، إن أصابها إحداها استنفرت، وتسابقت للإلصاق التهمة على الإسلام، وطلبت من العالم أن يساندها ويقف خلفها، والتضييق على الأقلية الإسلامية، ومن ثم فجميع المسلمين متهمون إلى أن يثبتوا براءتهم، أما إذا حدث الأمر نفسه مع المسلمين، فإنها تغمض عينيها لكي لا تراه، أو تنتقده عن استحياء.

وطالبت عضو مجلس النواب، جميع العقلاء فى كل دول العالم بأن يفرقوا بين الإرهاب الذي يسعى أنصاره إلى الفوضي والخراب والدمار وقتل الأبرياء بغير حق، وبين الدين الإسلامى وجميع الأديان الأخرى التى تدعو إلى العيش في سلم وأمان.

حذرت عضو البرلمان، في الوقت نفسه من الانسياق وراء تلك الفتن التى يمر بها العالم حاليا، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً