اعلان

أكذوبة "الإسلامو فوبيا".. حادث مسجد نيوزيلاندا يسقط آخر ورقة توت لزيف المصطلح.. 642 حادثا في 12 شهرا.. وأستاذ علم اجتماع: يوجد عنف ضد المسلمين في أوروبا وأمريكا

كتب : سارة صقر

عانى المسلمون في قارة أوروبا وأمريكا، طوال الفترة السابقة من حرب شنها المتطرفون على الإسلام تحت ستار "الإسلاموفوبيا" تلك الفزاعة التي يستخدمها الغرب لتبرير كل الحوادث الإرهابية التي تقام داخل دور العبادة وبشكل متسلسل وممنهج، ليدل على مدى الكراهية التي يتعاملون بها مع المسلمين.

وتأتي جريمة "نيوزيلاندا" الإرهابية آخر تلك العمليات الممنهجة ضد المسلمين في أوروبا، والتي راح ضحيتها 50 مصليا داخل المسجد، الأمر الذي يكشف الكذبة التي تشدق بها الغرب من الخوف من المسلمين "الإسلاموفوبيا".

وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قد أعدت تقريرا في عام 2013، عن تزايد عدد الاعتداءات الناتجة عن كراهية الإسلام، زاد إلى 193 بما في ذلك عشرة اعتداءات على مساجد. 

وأشارت "الإندبندنت" إلى أن الرقم يمكن أن يدخل في مقارنة مع إجمالي الحوادث البالغ عدها 642 حادثا في الأشهر الـ12 السابقة مما يعني أن الأسبوع الواحد شهد زيادة بـ 15 ضعفا عن متوسط الـ 12 اعتداء أسبوعيا في العام 2013. 

ومن جانبه صرح الدكتور عبد الله رشدي، أستاذ أزهري، أن الهجمات تأتي واحدة تلو الأخرى، فبعد حادث أمس، قام إرهابيون بهجوم جديد بمطرقةٍ من ثلاثة إرهابيين علمانيين على مُصَلِّي عقب خروجه من المسجد في لندن أَدَّى لإصابتِه في الرأس بجروحٍ، موضحا أن الشباب المسلم لابد أن يتعلمَ أن لا يقبلوا أيَّ اتهام لدينهم ولا لتراثهم ولا لعلمائهم بالإرهاب، لاسيما بعد تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها هذا الإرهابي العلماني المتطرف.

ومن جانبه صرح الدكتور سعيد الصادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن الإرهاب موجود في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الدول العربية.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، في حديثه لـ"أهل مصر" أن المتطرفين منتشرون أيضا في أوروبا وأمريكا ويسعون لمهاجمة الأماكن الدينية والمقدسات، مؤكدا أنه بالطبع يوجد عنف ضد المسلمين في أوروبا وأمريكا.

ويقول خالد داوود، سياسي مصري، بالتأكيد يوجد هناك تيار معادي للمسلمين في أوروبا، مما يفسر زيادة العمليات الإرهابية المتصاعدة ضد المسلمين داخل المساجد والمقدسات الدينية.

وأضاف "داوود" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن العنف والإرهاب مرفوض من جميع الجهات، ويجب توعية الغرب أن الإسلام دين السماحة، كما يجب اتخاذ موقف واضح من هذه العمليات الإرهابية التي تتم في أوروبا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً