حملة "إحنا معاك" نافذة تهدف "أهل مصر" من خلالها اكتشاف المواهب المغمورة، أملًا في أن تصبح نجومًا متميزين، يفيدون مصر في شتى المجالات.
"علي جمال" يبلغ من العمر 28 عاما، من مواليد محافظة القاهرة، تخرج في كلية التجارة، جامعة القاهرة، عمل فى بداية حياته في إحدى بنوك مصر "كول سنتر"، منذ خمسة أعوام، ومن هنا كانت بداية علي في مجال "التعليق الصوتي" بروعة صوته وحنجرته المتميزة وقدرته على أن ينال إعجاب الجميع.
أوضح جمال: "أن مجال التعليق الصوتي هو الأداة التي تلجأ إليها كل شركة ترغب في الظهور بصورة محددة، على سبيل المثال: "شركة ترغب في الظهور بشكل رسمي فتختار صوت يتكلم نيابةً عنها بشكل رسمي، أو شركة ترغب في أن تكون قريبة من الجماهير فتلجأ لصوت ودود كي يؤثر في الجمهور بشكل أكبر، التعليق الصوتي الأداة التي تمثل كل شركة وهو الوسيلة التي يوصل بها الشخص شعوره للمشاهد".
قال "جمال" عند سؤاله عن بداية مجاله مع التعليق الصوتي: "بدايتي مع التعليق الصوتي أتت عن طريق الصدفة، من زمان والناس تتكلم معايا أن صوتي حلو، وبعد تخرجي في الجامعة عام 2011، ولسبب ظروف البلد اشتغلت وقتها كول سنتر، كنت برد على عميل بشكل رسمي "ألو مساء الخير علي مع حضرتك"، الرجل سكت شوية واستغرب من الصوت، لأنه تخيل أنه مسجل صوتي بيرد عليه، من هنا بدأت أركز إن صوتي كويس وعايز أتاكد أنا موهوب بالفعل أم موهوم، وقررت أعمل اختبارا صوتيا مع إحدى العملاء فقومت بتقليد الرسائل المسجلة وقولت للعميل "للتحدث لإحدى ممثلي خدمة العملاء برجاء الضغط على رمز شباك"، وبالفعل بعد ما الراجل سمع الجملة داس على رمز الشباك من هنا بقى صدقت إني موهوب بالفعل".
وأضاف "جمال" أن أي شخص بإمكانه أن يصبح معلقًا صوتيا إذا توفرت لديه ثلاثة شروط وهم: "صوته واضح، مخارج الألفاظ مضبوطة، وقفاته في الكلام تكون مريحة للأذن"، هذه الصفات إذا توفرت في شخص ما فمن الممكن أن يصبح معلقا صوتيا، والذي يميز المعلق الصوتي أنه يكون لديه إحساس يستطيع من خلاله أن يوصل للجمهور ويشعرهم بكل كلمة يقولها".
استكمل "جمال"، "أنه لا علاقة لموهبته بمجال دراسته، ولكن هناك موهبة يعطيها الله سبحانه وتعالى لمن يشاء، والأهم أن يدرك كل شخص موهبته ويعلم كيف ينميها ويستخدمها بالشكل المناسب، وليس شرطًا أن تتخرج في كلية معينة كي تعمل بالتعليق الصوتي.
شارك "جمال" في العديد من الأعمال التليفزيونية خلال شهر رمضان الماضي ومنهم: "بنك الإسكان والتعمير، الحكيم للتعمير، صناع الحياة، ماء الذهب للعطور، بنك الاتحاد الوطني، بنك الإمارات الوطني، سيتي ستارز، وغيرها من الأعمال الكثيرة وآخرها إعلان عن "مئوية متحف الفن الاسلامي" وهو كان عبارة عن فيلم قصير مدته 3 دقائق يتحدث عن المتحف والحضارة والرقي، وسر مشاركتي في هذا العمل هو إحياء شيء من أرض الواقع، والمتعة أن أحيها بصوتي وأتكلم عن تراث وتاريخ، من خلال هذا الفيلم القصير لاحظت انجذاب الناس للمتحف بشكل كبير.
وتابع علي جمال: "ظللت فترة طويلة لا تأتي إلي إعلانات بشكل رسمي في رمضان، وكنت أحكي مع أحد الأصدقاء عن العمل، وصباح اليوم التالي أول أيام رمضان: "بقوله أنا حاسس إن ربنا هيرزقني بعمل هيعرض لي خلال شهر رمضان، وبالفعل جالى تليفون بعدها بساعة شخص بيطلب مني عايز معلق صوتي وأول ما سمع صوتي قالي هو ده الصوت اللي عايزه وأنت معايا فى إعلان، ومن هنا كانت فاتحة خير لي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
