اعلان

"مرحباً أخي" آخر كلمات لفظها أكبر ضحايا هجوم نيوزيلندا قبل تصفيته

كتب : سها صلاح

تصدر رسم تعبيري يصور أحد ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي وهو بزيه الأخير الذي أدى فيه صلاة الجمعة، مصحوبا بعبارة Hello Brother أو "مرحبا أخي" شبكات التواصل الاجتماعي، وهي العبارة التي رحب بها أحد ضحايا مجزرة نيوزيلندا بالقاتل عند دخوله مسجد النور، قبل قيامه بإطلاقه النار عليه، ليتحول بعد ذلك إلى قتيل على باب مسجد النور الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن 50 شهيداً.

وكشفت صحيفة النيويورك تايمز أن صاحب عبارة الترحيب لاجئ أفغاني يبلغ 71 عاماً ويدعى "داوود نبي"،وحصد الوسم آلاف التغريدات، تداول خلالها المغردون صورة للرجل الأفغاني، الذي كان يعيش في نيوزيلندا منذ عام 1977، مرددين عبارة ما هكذا يرد السلام.

ويُعتقد أن "داود نبي" تقدم وقف أمام مصليين آخرين كانوا في المسجد لحمايتهم عندما اقتحم المسلح المكان، وكان أول الضحايا الذين تم التعرف عليهم، وولد "داود" في أفغانستان لكنه انتقل وعائلته إلى نيوزيلندا، هربا من الغزو السوفيتي.

وعمل داود مهندسًا، وكان مولعًا بالسيارات القديمة، وعندما تقاعد أصبح من قيادات الجالية المسلمة في نيوزيلندا، ورأس جمعية للجالية الأفغانية هناك، وعرف عنه تقديم العون والمساعدة للمهاجرين، وأمام المحكمة، وقف كل من عمر وياما، نجلا الراحل داوود نبي، بينما حمل ياما في يده صورة تجمع أبيه وابنته.

ويظهر في المقطع المصور الذي كان القاتل "برينتون تارانت" يبثه مباشرة على صفحته بفيسبوك لتوثيق جريمته، لحظة دخوله مدججا بالسلاح إلى مسجد النور في مدينة كرايستشيرش، ليستقبله رجل قائلا له: "مرحبا أخي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً