"الزتونة".. حكاية 352 صفحة في معرض الإسكندرية

الزتونة" مصطلح شعبي، شاع استخدامه في الشارع المصري خلال الفترة الأخيرة، ويعني خلاصة الكلام، أو المفهوم النهائي الذي يتحدث عنه الشخص، ومع تداول المُصطلح بكثرة بدأت الكاتبة مروه مرسى، صاحبة الـ 22 عامًا، والحاصلة على درجة الدكتوراة في الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، التفكير في استخدام المصطلح بشكل أوسع، لتصل إلى فكرة كتيب يتكون من 352 صفحة مقسمة على أربعة فصول بعنوان "الزتونة"، والذي من المفترض أن يعرض في معرض الإسكندرية في الفترة ٢٥ مارس، ويعقد حفل التوقيع يوم الخميس ٢٨ مارس في تمام الساعة السابعة مساءا.

"أهل مصر" التقت الكاتبة لمعرفة تفاصيل أدق عن الفكرة وأهدافها:

◄ الفصل الأول

يتكون الفصل الأول للكتيب من مفهوم لحوالي 125 كلمة، كلمات بدأت بها مروه مرسي، حديثها معانا واصفة الفصل الأول للكتب، قائلة: "جايب الزتونة من كل كلمة، يعني الخلاصة منها عن طريق مفهوم يغير فكر أو معتقد عند كل شخص، مفهوم يعلي من مستوى الصحة النفسية، مفهوم يساعدك تختصر الوقت والمجهود وتم استخدام كلمات الفلوس- الفضول- التدرج- المعاناة- اللهفة- العشق- الاحتواء- الخوف- الخيانة- الأنوثة- اختصار العمر".

◄ الفصل الثاني

أما عن الفصل الثاني من الكتيب، فأوضحت "مروة" أنه عبارة عن خلاصة تجارب أناس عاشوا أحداث معينة ووصلوا لمعني يتلخص في كلمة "الزتونة" وذلك من خلال عدة جمل تفرق في قراراتك، أو في رؤيتك للأمور، أو في توضيح الصورة أكثر، متابعة: "جمل تاخدها في الاعتبار لأنها نتيجة تجارب حقيقية، وصلوا أبطالها ليها بعد أحداث كتيرة، معرفتك بيها حتخليك واعي وأنت بتخوض نفس التجرية أو حتقرر متخوضش التجربة أصلًا، بس المؤكد إنك هتكون مختلف بعد ما تعرفها".

◄ الفصل الثالث

بالإنتقال إلى الفصل الرابع، نجد العلاقة ومشاكلها و"الزتونة" فيها ومنها، فصاحبة الكتيب لافتت النظر إلى مفاتيح صغيرة تفرق في جودة العلاقة، وأمور لابد أن نأخدذها في الإعتبار منها: "حاجات متربناش عليها، هو بيقول إيه وبيفكر إزاي، هي عايزة إيه وفين أحلامها، صحيح إن الجانب دة عايز كتاب لوحده بس الفصل فيه الزتونة لأساسيات لو طبقناها العلاقة هتختلف جودتها بكل المقاييس".

◄ الفصل الرابع

أما ن الفصل الرابع، فتشير الكاتبة إلى الخلاصة في التربية الإيجابية، قائلة: "إزاي نكسب ولادنا وإزاي نفهم احتياجاتهم، نفس الشئ للفصل السابق، الجانب دة عايز كتاب لوحده، ولكن فيه الزتونة لو بس طبقناه هنسعد بولادنا في أبسط صورة ممكنة".