اعلان

مذبحة تجار البوتجاز في أبوالنمرس.. مجهولون يطلقون النارعلى 3 أشقاء.. شهود عيان: " قتلوهم على طريقة قطاع الطرق"(صور)

مذبحة تجار البوتجاز في أبوالنمرس
مذبحة تجار البوتجاز في أبوالنمرس

"الجوهري والزايط".. عائلتان مشهورتان يقطنان داخل قرية صغيرة بـأبوالنمرس، منازلها لا تتعدى 5 طوابق، يعملان فى مهنة واحدة، تجعلهم دائمًا في صراع شرس حول المنطقة التي يدخرون منها قوتهم اليومي وفي يوم من الأيام تقابل أحدهما مع الأخر في المنطقة الخاصة به أخذ ينظر إليه و قلبه مليء ببركان من الغضب كونه تعدى عليه، ونشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة أسفرت عن مقتل"سيد الجوهري".

وبعد مرور عدة شهور من ذلك اليوم، قام مجموعة من أهالي المجني عليه بنصب كمين على طريقة "قُطاع الطرق"، للجاني وقاموا بقتل "أحمد الزايط"، وإصابة 2 من أشقاءه بطلق ناري داخل قرية المناوات باأبوالنمرس.

"أهل مصر" علمت بالواقعة لتتوجه إلى مكان الحادث لكشف تفاصيل المذبحة الدامية التي تركت حديث الساعة علي لسان الأهالى من بينهم "أم أحمد"، 27 عاماً، التي روت تفاصيل الواقعة أن المشاجرة بدأت بينهما في شهر مارس من السنة الماضية، بسبب خلافات على المنطقة التي يتجولون فيها كونهم يتاجران باسطوانات غاز البوتجاز ويقومون بتوزيعها في شوارع الجيزة، أسفرت المشاجرة عن مقتل "سيد الجوهري"، في العقد الرابع من عمره، على يد "أحمد زايط"، وذلك بعدما أقدم على طعنة بسلاح أبيض" مطواة" في منطقة تحت الحزام. 

وتستكمل: بعد انتهاء المشاجرة أتممت عائلة الجوهري مراسم العزاء واجتمع الأهالي وحملة من قوات الأمن لكي يصلحون العائلتين، وبالفعل تقدمت عائلة "الزايط" بالكفن لعائلة الجوهري ولم تقبل الكفن وتم الصلح بينهما، إلا أن الغضب بات في صدر عائلة الجوهري وغدروا بهم بعدما عدوا لهم أمس اليوم، الخميس، كمياً وقاموا بإطلاق أعيرة نارية على 3 أشقاء من عائلة الزايط على طريقة" قطاع الطرق"، مما أسفر عن مصرع "أحمد الزايط"، وإصابة شقيقه "محمود" بطلق ناري في رجلة، وشقيقه الأخر"محمد" بطلق ناري في يده. 

اقرأ أيضاً..جريمة جديدة في أوسيم.. العثور على جثة ربة منزل مخنوقة داخل منزلها

ويضيف "أبو عبد الله" جيران المجني عليه، وأحد شهود العيان، أن عائلة الجوهري من العائلات التي تحدث الكثير من المشاكل في المنطقة حتى في يوم من الأيام أقدم "حامد الجوهري" على قتل رجل مسن بعدما شبت بينهما مشاجرة عقب اصطدام طفل به وهو يستقل دابة محملة ببردعة من نبات البرسيم، على أثرها أخذ يتبادلان الشتائم حتى استشاط الجوهري غضباً وقام بضرب المسن بشومة غليظة على رأسه، مما أودت بحياته في الحال، ويستطرد بغض النظر أن أحمد الذي لقي مصرعه أمس كان يحدث مشاجرات في المنطقة ولكن لم تصل لدرجة ما يحدثه عائلة الجوهري داخل القرية "مطوه". 

البداية كانت بتلقي قسم شرطة أبو النمرس، أخطارًا من مستشفي الحوامدية العام، يفيد بوصول "3" أشخاص مقيمون بدائرة المركز مصابين بطلقات نارية، ولفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته، وتم تحويل الاثنين المصابين إلى القصر العيني لتلقي العلاج، وبالانتقال وبالفحص والمعاينة تبين أنه أثناء استقلال كل من، "أحمد.م.إ"، 30 سنة و "محمود"، و "محمد" أشقاء، توك توك بالقرب من قرية طموة دائرة مركز شرطة أبو النمرس، فوجئوا بقيام مجهولون بإطلاق النيران عليهم، على الفور قام السائق بنقلهم، إلى مستشفي الحوامدية العام. 

وتكثف وحدة المباحث من جهودها؛ لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً