اعلان
اعلان

المرحلون إلى مصر".. ننشر أسماء دفعة جديدة من شباب الجماعة الإرهابية في طريقها للترحيل لمصر.. ووكيل جهاز أمن الدولة: التنظيم يتخلص منهم "سرًا" تأكيدا لسلمية المزعومة

وتتوالى عمليات ترحيل المطلوبين أمنيًا والمدرجين على القوائم الحمراء للإنتربول الدولي من عناصر الجماعة الإرهابية، والصادر بحقها أحكام قضائية نهائية، والهاربة في الخارج، حيث علمت " أهل مصر" من مصادرها الرسمية أنه من أبرز تلك الأسماء التي تصدرت نشرات الإنتربول رسميًا يأتي على رأسها " يوسف القرضاوي وعاصم عبد الماجد، وجدي غنيم، ومدحت الحداد، شقيق عصام الحداد المسئول عن نشاط جماعة الإخوان في تركيا، وهو أحد القيادات الموالية لجبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق.

كما تضم القوائم أيضا، محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط السابق، وعمرو دراج القيادي بالحرية والعدالة، وجمال عبد الستار، وصفى أبو زيد، وحمزة زوبع، وعادل راشد، ومحمد عماد صابر، وأشرف عبد الغفار، ومحمد الفقي، ومحمد جابر، ورضا فهمي، وعبد الغفار صالحين، وتامر عبد الشافي، وهبة زكري، وهويدا حامد، ومجدي سالم القيادي بالبناء والتنمية، وخالد الشريف المتحدث باسم البناء والتنمية، ومراد غراب قيادى بحزب الفضيلة".

وأخيرا تضم القوائم كلا من،" يحيى السيد إبراهيم موسى" المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان، والهارب لتركيا والمتهم الرئيسي في واقعة اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، بعد بينت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أنه كان يقود مجموعة كبيرة من كوارد التنظيم في مصر لارتكاب عمليات إرهابية، وأنه تواصل مع مجموعة من شباب جماعة الأزهر، وطلب منهم السفر لغزة، لتلقى تدريبات عسكرية، والعودة للقاهرة لتنفيذ حادث اغتيال النائب العام.

كما أنه وفقا لمصادر أمنية مطلعة لـ "أهل مصر" أنه هناك5 شباب أخرون في سبيل إنهاء إجراءات تسلمهم من تركيا وإيطاليا وعدد من الدول تم احتجازهم بالفعل وبصدد الترحيل إلى مصر، وهم لطفي نادي عبد الحميد راشد محتجز بمطار روما بإيطاليا، عبدالرحمن أبو العلا المتواجد في تركيا منذ 4 أشهر تقريبًا، ومودع حاليا داخل أحد السجون بمنطقة غازي عنتاب، وعبدالله إبراهيم أبوالنجا المتهم بانتمائه لجماعة إرهابية، من محافظة بورسعيد، وصل إلى تركيا قريبًا وتم إيداعه في أحد السجون، ومعاذ صلاح متهم في قضية حرق مقر الأمن الوطني في دمياط وموضوع على قوائم الترقب بعد هروبه من مصر، وهو محتجز بمطار أتاتورك بإسطنبول لقدومه من السودان إلى تركيا دون فيزا دخول رسمية.

من جانه علق قال الإخواني المنشق نبيل نعيم، على عمليات الترحيل للعناصر الهاربة وتسليمها مؤخرا قائلا:" أن عمليات استيقاف وترحيل العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا من قبل السلطات بالدول الهاربين إليها، وتسليمها للسلطات المصرية والتي تتوالى في الأيام الأخيرة، يأتي تنفيذًا لإشارات أجهزة مخابرات الدول الداعمة للإرهاب في رسالة ضمنية لهم بأن شباب الإخوان فشلوا في دورهم في إحداث البلبلة وهدم الدولة المصرية، وعلى قياداتها التخلص منهم.

وتابع نعيم في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنه عايش مثل هذه الفترات مع الجماعة عندما كان يلتقي أعضائهما خلال هروبهم من قياداتهم قبل تسليمهم للأجهزة الأمنية في تلك الدول وذلك عقب نزوحهم من سوريا إلى السودان والأردن عقب طلب قيادات الإخوان التصالح مع الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، وطلب قيادات الإخوان من المخابرات السورية رفع أسماهم من نشرات الإنتربول مقابل تسليمهم العناصر التي اشتركت في العمليات ضد النظام، وتقابل "نعيم" بعض من تمكن من الهرب من قياداته خشية تسليمه، في الأردن والسودان، وعلم بتذمرهم وسخطهم على القيادات،

وتابع، هناك سبب أخر لجنوح أمريكا عن ذلك الدور وهي محاولتها في طرح مبادرة إعادة تدوير الإخوان في الحياة السياسية مرة أخرى فكانت لابد وأنا تأتي التعليمات بوقف العنف في مصر لإثبات حسن النوايا، وأمر القيادات بتسليم المطلوبين أمنيا والتضحية بهم، فيما وجد القيادي الإخواني المنشق إبراهيم ربيع أن تركيا وقطر هي أكثر الدول التي تأوي عناصر أخوانية، ولكن هناك تغير مفاجئ في سياستها ناحية ملف تسليم المطلوبين وبدأت ترمي بورقة تعاون بتسليم بعضا منهم، ولكن أردوغان لم يسلم كبار القيادات بسهولة فالعداء متأصل وسيناور بهم لأن ليس من مصلحته استقرار الدولة المصرية .

وكشف "ربيع" عن أن وجدي غنيم تنتابه حالة فزع شديدة من شأن تواجده في تركيا، وتتوالى الأنباء عن لجوءه إلى نيجيريا خوفا من تسليمه، كما أن القيادي محمود عزت هناك احتمال كبير بتصفيته من الجماعة الإرهابية، وأيضا عصام الحداد فهو يحمل جواز سفر بريطاني متوقع أن يحتمي بها لفترة، وأما يوسف القرضاوي فهو في كنف دويلة قطر، ومستشار الأمير القطري.

وتابع ربيع في حديثه لـ أهل مصر أنه بالنسبة لباقي الدول التي بدت تعاون في تسليم المطلوبين مثل ماليزيا والسويد، فعقب اجتماع شرم الشيخ خلال القمة العربية الأوربية الأخيرة، نجحت السياسة المصرية في إقناع معظم دول العالم بقدرتها على إدارة الدولة وخطواتها الثابتة ناحية التنمية في المجالات المختلفة وأهمها مجال الطاقة البترول والكهرباء ويعلم الجميع كم ترابط المصالح مع مصر، فإحساسهم بقوة وصلابة الإرادة المصرية، جعلهم يبادرون بتسليم البعض من المطلوبين من العناصر الإرهابية والصادر بحقهم أحكام قضائية، بل وحتى العناصر التي لم يصدر ضدها أحكام بعد، فلم يستبعد أن يتم ترحيلهم أيضا.

ومن ناحيته أكد اللواء خيرت شكري وكيل جهاز أمن الدولة السابق، أن حالة من الفزع والرعب تنتاب قواعد الإخوان في ماليزيا وتركيا وقطر، تلخص المأزق الذي يعيشه التنظيم خوفا مما هو قادم.

وأضاف خيرت في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، وأن الثقة بين قواعد التنظيم وقادته أصبحت مفقودة، ولديهم شعور بأن قياداتهم تمارس معهم فقة التقية، فبينما يقدم القادة الصورة "إعلاميًا" بوصف هؤلاء المطلوبين والمتهمين مجرد شباب معارض، إلا أن التنظيم "سرا" هو من يريد أن يتخلص منهم في محاولة لتحسين صورته وتأكيد سلميته المزعومة، وهناك سوابق تؤكد تلك المزاعم .

كان شباب جماعة الإخوان الإرهابية الذي تم ترحيلهم وتسلمتهم مصر بالفعل بالترتيب " محمد عبدالحفيظ " الشاب الإخواني الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، متهم بقضية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات عقب احتجازه داخل مطار أتاتورك يناير الماضي ، ولم تستطع قيادات الجماعة الإرهابية الوقوف بجانبه، وحاولت غسل يديها من من ترحيله، وأربعة شباب أخرون سلمتهم السلطات الأمنية الماليزية كانوا يحاولون الدخول إلى البلاد بتأشيرات مزورة، وهم محمد عبد العزيز فتحي عيد، عبدالله محمد هشام مصطفي، عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفي، و عزمي السيد محمد ابراهيم، … وأخر من تم ترحيله من من السويد، لرفض طلب اللجوء إليها، هو "عبدالمنعم حماد عبدالله البهي حماد، من مواليد 24 نوفمبر 1984، من محافظة الغربية، حيث رُفض طلب لجوؤه كونه ليس من القادة والزعماء لذالك وجب ترحيله إلى مصر.

أما و"فتى الشاطر"أحمد المغير القيادي الإخواني، فقد سارع واعترف على صفحته الشخصية أن جماعة الإخوان "الإرهابية"، ليس لها وجود على الأرض، ولم يعد لها تأثير أو كوادر فاعلة، أو حتى اتصالات مؤثرة ولا أموال طائلة في محاولة منه للتنصل وإبراء الذمة في حالة ما وقع بيد لأجهزة الأمنية وتم ترحيله، تكون سندا له، كما وتداولت أنباء عن أن شباب الجماعة الهارب، بتركيا، سيعتصمون في جمعية رابعة في تركيا،وسيتقدمون بطلب إلى السلطات التركية لوقف التعامل قادتهم المعروفين هناك ، وتقديم أسماء جديدة منها محمد البرادعي.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً