اعلان

"أهل مصر" تحاور أول فتاة سائقة سيارة نقل بأسيوط: تحملت الكثير من السخرية ونفسي أدخل معهد تمريض عسكري (فيديو وصور)

نشوى شعبان الزهري، بنت بمليون راجل هزت عرش الصعيد وخاصة مركز البداري بأسيوط، تبدأ حياتها اليومية بالذهاب للمدرسة فهي طالبة بالصف الأول الثانوي وبعد دق جرس المدرسة تعود لمنزلها لتستعد لقيادة سيارة لنقل "الرمل والزلط"، من المحاجر، بدافع مساعدة والدها الذي لم ينجب أولاد لتضرب للجميع المثل بأنها تستطيع عمل المستحيل وسط قيود العادات والتقاليد ونظره من حولهم لخروج البنت لقياده سيارة نقل.

تعيش نشوى، في عزبة يوسف، إحدى العزب بطريق قاو النووارة بمركز البدارى بمحافظة أسيوط، والتى عبرت عن سعادتها بمساعده الأب وخاصة أنها أكبر أخواتها البنات الأربعة لتكون هي السند للأب فاختارت وهي في سن الـ11 عام لتتحدى عادات وتقاليد الجميع لتتعلم قيادة سيارة النقل لتحميل ونقل الرمل والزلط بمركز البداري لمساعدة والدها.

قالت نشوى، إن والدها قام بتعليمها قيادة السيارة وعندما بدأت تحملت الكثير من السخرية من بعض السائقين ومن داخل قريتها الذين تفاجئوا بقيادتها لسيارة نقل والسير بها محملة بالرمل أو الزلط على الطريق وأن الجميع كانوا ينظر إليها بدهشة واستغراب، وبعد فترة وعندما اعتاد الجميع بدأت نظرتهم تختلف وبدأ أقاربها وجيرانها وأهل قريتها يرحبون بعملها كسائقة وبيشجعوها، بعد 3 سنوات من العمل المتواصل ولم تقصر في دراستها، وتفوقت بالمدرسة وأنها بتشعر بالسعادة لأن قيادة سيارة النقل هي الدافع بتفوقها بدراستها وتحصل على أجر يومي من أبيها حسب الشغل وتقوم بشراء متطلباتها المدرسية من ذلك الأجر. 

وأشارت بنهاية كلامها بأن من طموحاتها دخول معهد فني تمريض عسكري والعمل كممرضة بأحد المستشفيات لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، ومناشدة الفتيات، "أعملى ما تحبي ولا تخافى من كلام الناس مادام عمل شريف لرضاء الأب والأم ومساعدتهم، متمنية أن يساعدها المسئولين فى استخراج رخصة قيادة لأنها مشكلة لعدم بلوغها سن 18".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً