اعلان

جروس ولاسارتى سنة أولى قمة.. لمن ستكون الغلبة؟

تتجه أنظار جماهير الساحرة المستديرة صوب لقاء القمة 117، الذى سيجمع بين الأهلى والزمالك، ضمن منافسات الدورى المصرى الممتاز، والذى سيقام على ملعب برج العرب.

وستكون هذه المواجهة الأولى للمدربين الفنيين، الأورجويانى لاسارتى مدرب فريق الأهلى، و السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك، فى قمة الدورى المصرى الممتاز.

بالنسبة لمدرب الزمالك "كريستيان جروس"

بدأ كريستيان جروس هذا الموسم 2018/2019 مع نادى الزمالك منذ بدايته، وخاض معه 24 لقاء محلياً، فاز فى 18، و خسر واحدة فقط، وتعادل فى 5.

واستخدم 29 لاعبا خلال هذه المواجهات، حيث إن الفريق الأبيض يتمتع بثبات التشكيل أغلب الوقت، ويتم التغيير فى أضيق الحدود.

أما بالنسبة لمدرب الأهلى "مارتين لاسارتى"

فقد جاء خلفاً للفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق للأهلى، بعد سوء النتائج محلياً وإفريقياً، قبل منتصف الموسم.

خاض لاسارتى 12 لقاء محليا، خسر اثنين، وتعادل فى واحد محلياً، وفاز فى 9، ولكنه عانى كثيراً بسبب كثرة الإصابات التى ضربت الفريق، واستخدم خلال مواجهاته 33 لاعبا.

أوجه الاتفاق بين المدربين

هناك عاملان مشتركان بين الثنائى، فقد دربا فرقا عربية قبل المجيء إلى الدورى المصرى، حيث إن جروس مدرب الزمالك درب الأهلى السعودى من موسم 2014 إلى الموسم الماضى 2017، فيما درب لاسارتى الوصل الإماراتى موسم 2002.

بالإضافة إلى أنهما يميلان إلى نفس الطريقة، بتأمين الدفاع والضغط العالى، فضلاً عن أن أهم ما يميز الثنائى هو عدم الاعتماد على شخص بعينه، وإنما الاعتماد على اللعب الجماعى واستخدام الأطراف بشكل قوى.

أوجه الاختلاف

المدرب الأروجويانى "لاسارتى" يعتمد بشكل كبير على الجبهة اليسرى، حيث إن معظم الأهداف جاءت من الجبهة اليسرى، وبلغت 12 هدفا من أصل 20 هدفا مسجلا فى عهده، فيما استقبلت شباكه 7 أهداف فقط، وخرج بشباك نظيفة فى 5 لقاءات، وعجز عن التهديف فى لقاء وحيد.

وعلى الجهة الأخرى فإن السويسرى "جروس" يتعمد فى لعبه على الجبهتين بشكل متوازن، ولهذا لا نستطيع أن نقول إن هناك جبهة مميزة عن الأخرى، حيث إنه سجل 53 هدفا من جميع الجهات، و على الرغم من أنه يلعب بطريقة تأمين الدفاع، إلا أن لديه أخطاء دفاعية كثيرة، واستقبلت شباكه 20 هدفا دفعة واحدة، وخرج بشباك نظيفة فى 9 مواجهات، ولم يستطع التسجيل فى أول لقاء له فى الدورى.

يذكر أن هذه التجربة الأولى للمديرين الفنيين فى قارة إفريقيا، فمن منهما سيستطيع حسم هذه القمة؟

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً