بعد أن قرر المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، إقامة معسكر بشهر مارس الجاري، والأعلان عن قائمة غير مقنعة للجميع، بالإضافة إلى استبعاد محمد صلاح نجم نادي ليفربول الانجليزي، خاض المنتخب الوطني خلال هذا المعسكر، مباراتين، واحدة أمام النيجر ضمن الجولة الختامية للتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2019، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، والثانية أمام منتخب النسور بنيجيريا، وانتهت بهزيمة المنتخب الوطني بهدف دون رد، بأداء مخزي من اللاعبين.
خاض أجيري مباراة النيجر بطريقة 4-3-3، والمباراة الثانية أمام نيجيريا بطريقة مختلفة عن المباراة 4-2-3-1، فمن الواضح أن معسكر مارس، لم يجني ثماره أحد، بل أوضح أنه لم يقدم أي جديد، وأن اللعب بدون الفرعون المصري محمد صلاح يعد خسارة كبيرة.
حتي هذه اللحظة، لم ينجح أجيري في الاختبار، هل سيستمر أداء المنتخب بنفس الشكل في بطولة الأمم الإفريقية 2019 التي تدق أبواب مصر؟ وستشهد توديع الفراعنة للبطولة مبكراً، أم سيراجع المكسيكي وجهازه حساباتهم ويرتبوا أوراقهم؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
